في الأتوبيس والمحل والشارع.. 3 وقائع تحرش بفتاتين وطفلة خلال 48 ساعة (فيديو) | المصري اليوم

على مدار 48 ساعة، شهدت محافظتا القاهرة والجيزة، 3 وقائع تحرش جنسي، ضُبط مرتكبيها من قبل أجهزة الأمن بوزارة الداخلية.\n« الداخلية » تكشف تفاصيل التحرش بفتاة داخل أتوبيس في المعادي\nالمتهم وقف سيارته أمامها وارتكب فعلاً خادشًا.. قرارات جديدة في واقعة التحرش بـ طالبة الحصري بأكتوبر\nالداخلية تكشف تفاصيل فيديو الفعل الفاضح والتحرش بفتاة الحصري\nكانت الطفلة التي لم تكمل عامها الـ10، تشتري احتياجات أسرة من محل منظفات بالشيخ زايد، وإزاء ملامسة صاحب المحل لأجزاء حساسة من جسدها، فقدت النطق، حتى حضرت ربة منزل- 42 ساعة، استغاثت بها: «الحقيني يا طنط.. الحقيني».\nربة المنزل، أطلقت صراخات متتالية كانت كفيلة بحضور الأهالي، والتحفظ على مالك محل المنظفات لحين حضور الشرطة التي اقتادته إلى القسم لتحرير محضرًا، وعرضه على النيابة العامة.\n«ملحقتش أعمل حاجة».. قالها المتهم أثناء التحقيقات معه، متنصلاً مما نُسب إليه بملامسة أجزاء حساسة من جسد الصغيرة، قاصدًا هتك عرضها وهي فتاة لم تكمل الـ18 عامًا.\nكانت الطالبة الجامعية تنتظر «ميكروباص» أمام ميدان الحصري بمدينة 6 أكتوبر، حين تابعها رجل خمسيني، يستقل سيارة ملاكي، توقف أمامها وادعى معاكستها.\nثوانٍ وفوجئت الفتاة بارتكاب الرجل فعلاً خادشًا للحياء، بأن عرى نصفه السفلى، فما كان من الفتاة إلا أن أخرجت هاتفها المحمول والتقطت فيديو للرجل المتحرش.\nتوجهت الفتاة إلى ديوان عام قسم شرطة أول أكتوبر، وروت تفاصيل الواقعة، ولم تتخيل سرعة القبض عليه على المتهم في غضون ساعة واحدة.\nالنيابة العامة، قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.\n\nمكان الجريمة.. داخل أتوبيس نقل عام بمنطقة المعادي بالقاهرة، إذ لامس «عجوز» جسد فتاة.\nروت المجني عليها، في فيديو لها، عبر موقع «فيسبوك»: «تعرضت لأسوأ موقف يمكن أن تتعرض لها فتاة في الأتوبيس وأنا راجعة من التمرين.. لقيت راجل قعد ورايا فحسيت بحاجة غريبة».\nوأضافت الضحية أنها غيّرت مكان جلوسها في الأتوبيس، لكنها فوجئت بذات الشخص يجلس وراءها، مضيفة: «لقيته عدى إيده من جنب الكرسي ولمسني وحط إيده على جسمي».\n«حضرتك بتعمل إيه».. كلمات واجهت بها الطالبة من يجلس وراءها، فردّ قائلًا: «أنا راجل كبير هعمل إيه.. وأنا معملتش حاجة»، صرخت الفتاة داخل الأتوبيس فتجمع الناس حوله وأمسكوا به ثم سلموه لقسم الشرطة.\nوأنكر المتهم، ما نسب إليه خلال التحقيقات.