المحتوى الرئيسى

12 فصلا تدور أحداثها في الستينات ... قبل أن تشاهد مسلسل "غرفة 207" إعرف تفاصيل الرواية | خبر

10/25 17:18

من جديد تم تحويل رواية للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق لعمل تليفزيوني، بعد النجاح الذي حققه مسلسل "ما وراء الطبيعة" المأخوذ من رواية تحمل نفس الاسم.

"غرفة 207" مسلسل جديد سيناريو وحوار تامر إبراهيم، والإخراج لتامر عشري ومن بطولة محمد فراج وريهام عبد الغفور وناردين فرج ومراد مكرم ويوسف عثمان، مكون من 10 حلقات ومن المقرر عرضه عبر منصة "شاهد Vip".

نرشح لك: اشتهر بشخصية "البخيل" ورفض الإنجاب لهذا السبب ومات في منزله وحيدا ... محطات من حياة "شرفنطح"

إذا كنت لم تقرأ الرواية، وتبحث عن معلومات عنها لمعرفة أحداثها، في هذا التقرير نستعرض أبرز المعلومات عن "غرفة 207".

رواية "الغرفة 207" صدرت في البداية عام 2008 وأعيد نشرها في طبعة جديدة عام 2017، وتدور أحداثها في أجواء الرعب والإثارة، وما يمزيها أن أحمد خالد توفيق دمج فيها بعد الشخصيات التاريخية الحقيقة مع عالم الخيال ففي بعض القصص تجد ذكر أسماء تاريخية.

تقع الأحداث عام 1968 في أحد الفنادق بمدينة مرسى مطروح، ونتعرف على "جمال الصواف" الشخصية الأساسية يحكي ذكرياته مع هذه الغرفة، عامل الاستقبال الذي لم يستمع للتحذيرات وانتابه فضوله للبحث واكتشاف أسرار الغرفة.

وتتكون الرواية من 12 قصة تدور أحداثها جميعا داخل غرفة "207" التي قرر مالك الفندق أن يبقيها رغم كل الأحداث التي وقعت بها، وهي:

القصة الأولى "فتاة وحيدة"

في هذا القصة يظهر صديق "جمال الصواف" يدخل إلى الغرفة ويكتشف أن هناك فتاة ستقتل بطريقة معينة وهي لم تأت بعد، وعندما تأتي الفندق يظن الجميع أنها شبح للفتاة ولكنها تموت بنفس الطريقة التي رآها صديق "جمال الصواف".

القصة الثانية "لعب عيال"

أبطال هذه القصة زوج وزوجة و3 أطفال وترافقهم خالتهم وفي يوم من الأيام يقرر أحد الأطفال أن يقتحم غرفة خالته التي تؤمن بالجن والعفاريت ليجدها مع والده في وضع مخل وتنتابه التهيؤات أنه رأى عفريت وعندما يصعد جمال معه إلى الغرفة يكتشف ما رآه الصبي.

بطلة القصة امرأة تعمل في الفندق لديها فضول لمعرفة كل شيء، تعبث بأوراق نزيل الغرفة "207" في ذلك الوقت لتتخذ قرارا بمغادرة الفندق دون إبداء أي أسباب.

نتعرف خلالها على زوج قرر أن يقضي شهر العسل في الغرفة برفقة زوجته المتوفاة ولا يغادرها لأيام وبعد انبعاث الرائحة من الغرفة وشكوى النزلاء يقرر "جمال الصواف" أن يتقصى الحقيقة من ملف الزوجين من أحد أصدقائه بعد أن وجد تشابها بين اسم الزوجة واسم صديقه من ناحية العائلة وهنا يفاجئ أن الزوجة فتاة في العشرينات من عمرها انتحرت لعدم رغبتها في الزواج من الرجل الثري ليقرر هو أن يتزوجها على أية حال ويصحبها وهي ميتة إلى الفندق الذي سبق وحجز فيه شهر العسل.

القصة الخامسة "تليفزيون الواقع"

زوجان في الأربعين من عمرهما يقطنان الغرفة "207" ويشتكيان من التليفزيون الموجود بها ليس لأنه يعرض برنامج عبارة عن مشاهد من حياتهما اليومية وهما على خلاف سويا، يدخل "جمال" لحل الأزمة ويفصل عن غرفتهما الكهرباء مستيعنا بصديقه الذي يتعرض لماس كهربائي قبل أن يهم جمال بإنقاذه ويكتشف أنه لا وجود لهذين الزوجين في الغرفة أصلا.

القصة السادسة "أعدها لي"

في هذه القصة تشهد الغرفة أعمال تجديدات ويكتشف "جمال الصواف" جثة فتاة بداخل الحائط وحينما يمسك بذراعها ينتابه حلم بأن شخصا يناديه بقوة ويطلب منه أن يترك ذراعها له حتى يتركه في النهاية.

القصة السابعة "النمط رقم 4"

وتحكي عن فتاة تقوم بإغراء "جمال" حتى يصعد عندها الغرفة ويعيش معها في عالم من الأحلام حتى يعتقد أنه أنطونيو وأنها كليوباترا ويرى عظماء العالم يجتمعون في الغرفة 207 حتى يكتشف في النهاية أنها مجرد أوهام جاءت من تعاطيه الحشيش.

تحكي القصة عن 3 جنود شاركوا في الحرب العالمية الأولى والثانية قرروا أن يعيدوا أحداث الحرب من جديد ولم يجدوا أفضل من الغرفة 207 ليعيدوا الحرب بها وقد ظهروا للعديد من الأشخاص.

القصة التاسعة "تجربة ليلية"

وتحكي عن صحفي يقرر عمل لقاء عن سر الغرفة "207" مع مدير الفندق الذي قرر أن يشارك "جمال الصواف" في جلسة التحضير لهذا اللقاء ليكتشف أن مدير الفندق طرد الصحفي وأن هذه الجلسة حضرها مع أرواح.

القصة العاشرة "شئ ما"

وتحكي هذه القصة عن 2 من اللصوص يستغلون وجود شخص غريب الأطوار في الغرفة 207 ليقرروا سرقة الفندق.

القصة الحادية عشر "قلادة وعطر وساعة حائط"

وتحكي هذه القصة عن أحداث غريبة تقع خارج الفندق وبطلها زوج يطارد زوجته ويكتشف جمال أن الأحداث معكوسة وأن عقارب الساعة توافق خطوات الزوج.

القصة الثانية عشر "ما رأيك يا عم جمال"

يقرر العاملون بالفندق التخلص من تلك الغرفة الشنيعة بتفجيرها ولكنهم يتعرضون للخطر وحينها يقرر جمال التضحية بنفسه من أجل انقاذهم وهنا يقول جملته الشهيرة "إن تلك الأحداث ربما تواجدت في خياله فحسب".

وكما ذكرنا أن الرواية صدرت في البداية عام 2008 ثم عام 2017، وفي نسخة 2017 حرص أحمد خالد توفيق على توضيح أنه لم يقتبسها من رواية 1408" للكاتب ستيفن كينج، وقال في بداية كتابه أنه لم يكن قرأ رواية "ستيفن كينج" لكنه أعجب بجملة قالها عن عالم الفنادق وما يدور داخل غرفها، لأنه كان دائما يفكر في غرف الفنادق والنزلاء والأحداث التي وقعت وما يمكن تخيله.

لا يفوتك:#شرطة_الموضة فساتين حفل ختام مهرجان الجونة في الميزان .. الأفضل والأسوأ والتقليد

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل