ثقة محمد صلاح و«غل» رونالدو.. ماذا تقول لغة جسد الملك المصري والدون؟

أداء مُبهر قدمه النجم المصري محمد صلاح، مع فريقه ليفربول أمس أمام مانشستر يونايتد، في لقاء الجولة التاسعة من منافسات الدوري الإنجليزي، إذ استطاع «مو» إحراج البرتغالي كريستيانو رونالدو، وقيادة الريدز للفوز بخماسية نظيفة أحرز منها 3 أهداف «هاتريك» وصنع واحدًا وشارك في آخر، في مباراة استثنائية وقاسية على رونالدو وفريقه.

وظهر محمد صلاح، خلال اللقاء بثقة كبيرة في نفسه وقدراته، على عكس رونالدو، الذي كان تائهًا في الملعب حتى فقد قدرة السيطرة على غضبه، وبدأ بارتكاب الأخطاء والمناوشات مع لاعبي ليفربول.

لغة جسد كل من «صلاح ورنالدو» عبرت عن شعورهما خلال المباراة، وهو ما يوضحه محمد حسن، خبير لغة الجسد، قائلا إن الملفت في لقاء ليفربول ومانشستر بالأمس، ابتسامة «الملك المصري» الواسعة وفرحته بالأهداف، التي تعبر عن مدى سعادته، مشيرًا إلى لقطة هدفه الثاني والرابع بالمباراة، إذ لم يحتفل «صلاح» به عن قصد؛ لإظهار أنه ضمن الانتصار: «وقف بثقة عالية بالنفس يعبر عن سعادته وإنه مش محتاج يبالغ في الاحتفال».

وفي التدخل العنيف بين لاعب مانشستر يونايتد «فيرنانديز» مع مدافع ليفربول، ذهب إليه «صلاح» ليشده من على الأرض دون ابتسامة أو أي طريقة تستفزه، وهي لفتة طيبة من «الملك المصري» وتدل على أنه تعامل مع اللقاء بأخلاق وروح عالية، بحسب حديث «حسن» لـ«الوطن»، مضيفًا أنه خلال خروج «صلاح» من الملعب بنهاية المباراة بكرة «الهاتريك» كان ينظر للجماهير والصحفيين الذين يصورونه بضحكة تعبر عن سعادته، خاصة أنه من النادر أن يسجل لاعب 3 أهداف على ملعب «أولد ترافورد».

أما لغة جسد كريستيانو رونالدو، وتدخله العنيف في كرة مشتركة مع لاعب بفريق ليفربول وتعمده ضربه بقدمه تعبر عن «غله» الكروي وغضبه الشديد، حسبما أوضح خبير لغة الجسد، لافتًا إلى أن رونالدو لم يستطع التحكم في لغة جسده أو الغضب الذي بداخله، خاصة وأنه يكره ليفربول، وله حوادث كثيرة تؤكد ذلك.

سيكون من الصعب على رونالدو تجاوز ما حدث وسيظهر ذلك باللقاءات المُقبلة، إذ خرج «الدون» من أرضية الملعب ووجهه في الأرض، وهو تعبير عن الخزي والعار بسبب النتيجة القاسية، على عكس «صلاح» الخارج مبتسم، بحسب حديث خبير لغة الجسد.

أرقام رائعة يحقهها الدولي محمد صلاح خلال الجولة التاسعة التي تعبر استثانية بالنسبة له، خصوصا في لعبة «فانتازي الدوي الإنجليزي».

رغم عرضه في عام 1955، إلا أن هناك فيلم مصري شهير أثار ضجة واسعة خلال الأيام الماضية بسبب خطأ ديني فاديح وقع فيه صناع وأبطال العمل الفني

المشهد الذي رصدته شاشات التليفزيون، أثناء اللقاء، هو تعرض سليمان لإصابات خطيرة في الوجه ومنطقة المخ، إثر التحامه بحارس فريق الحرص الوطني.