موفد إسرائيلي إلى واشنطن لعرض "الأدلة" الخاصة بقضية المؤسسات الفلسطينية الست

موفد إسرائيلي إلى واشنطن لعرض "الأدلة" الخاصة بقضية المؤسسات الفلسطينية الست

منذ سنتين

موفد إسرائيلي إلى واشنطن لعرض "الأدلة" الخاصة بقضية المؤسسات الفلسطينية الست

ذكر الإعلام الإسرائيلي أن الحكومة قررت إرسال موفد خاص إلى واشنطن يحمل معه أدلة ومعلومات تدل على ضلوع المؤسسات الفلسطينية الست التي صنفتها تل أبيب إرهابية، في نشاطات "إرهابية".\nوأفاد موقع "والا" نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير، أن مبعوثا خاصا من "الشاباك" ووزارة الخارجية سيسافر إلى واشنطن هذا الأسبوع لعقد جلسات إحاطة مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية والكونغرس حول المعلومات الاستخباراتية التي تربط المنظمات الفلسطينية غير الحكومية مع الجبهة الشعبية، والتي على أساسها قررت إسرائيل تصنيفها منظمات إرهابية.\nالقرار الاسرائيلي بارسال المبعوث لجولة اضافية من الإحاطات تم اتخاذه بالتنسيق بين وزارتي الخارجية والأمن و"الشاباك" ومكتب رئيس الحكومة، ويأتي بعدما طالبت الخارجية الأمريكية بتوضيحات حول الموضوع. \nوذكر "والا" أن رئيس قسم الشؤون الاستراتيجية في الخارجية يوش زرقا زار الأسبوع الماضي واشنطن وأطلع قسم محاربة الإرهاب في الخارجية الأمريكية على نية إسرائيل إعلان هذه المنظمات إرهابية، وقدم لهم معلومات استخباراتية حول الموضوع.\n\nإسرائيل تفند تصريحات الإدارة الأمريكية بشأن إدراج منظمات فلسطينية على قائمة الإرهاب \nوقال المسؤول الكبير إنه على ما يبدو بسبب خلل داخلي في وزارة الخارجية لم يتم تحويل المعلومات من قسم محاربة الارهاب إلى قسم الشرق الأوسط الذي يهتم بالموضوع الإسرائيلي الفلسطيني. \nونتيجة ذلك، أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية تيد برايس يوم الجمعة أن الولايات المتحدة لم تتلق إبلاغا مسبقا من إسرائيل بشأن نيتها اتخاذ ذلك الإجراء بشأن المنظمات الفلسطينية، وأنها ستطلب توضيحات من الحكومة الإسرائيلية. وفندت تل أبيب صحة هذا الإعلان الأمريكي.\nوقال مسؤول إسرائيلي كبير إن "المواد الاستخباراتية المرتبطة بالمنظمات التي صنفت إرهابية، هي جزء من ملف استخباراتي غني جدا والذي يضم براهين وأدلة قاطعة تشمل مقاطع فيديو، صور، إيصالات لتحويلات وغيرها والتي تربط المنظمات المشار اليها بنشاطات إرهابية".\nولا يزال قرار وزير الدفاع بيني غانتس بشأن المؤسسات الفلسطينية الست يتسبب في توترات داخل الائتلاف الحكومي، حيث قال رئيسا حزبي العمل و"ميريتس" لرئيس الوزراء إنه لا يجوز أن تتم مفاجأتهما بقرارات هامة وخلافية دون مناقشتها مسبقا.\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر