محاكمة المتهمين في قضية «فيديو الكفن» بعين شمس.. بعد قليل

تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية، بعد قليل، اليوم الاثنين، محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«فيديو الكفن»، بعين شمس.

وأمرت النيابة العامة في مايو الماضي، بحبس 9 متهمين، ووجهت لهم تهمة البلطجة  في الواقعة المتعلقة بـ«فيديو الكفن» في عين شمس، وبينت التحقيقات أن أحد المتهمين وآخرين من ذويه «عائلة المرغني» قاموا باستعراض القوة على عاملين في مركب نيلي يملكه أفراد من عائلة «الريس» بالجيزة، وروعوا من فيه وأتلفوا المركب.

وأصدرت النيابة العامة أمرا بضبط وإحضار المتهمين، وبعد علم أحدهم بصدور أمر ضبط لهم، خطفوا عاملا بالمركب بدافع الانتقام، وبإبلاغ الشرطة بذلك هددت عائلة المتهمين عائلة الشخص المخطوف المجني عليه بإيذائه هو وذويه وقتلهم وحرق المركب، مما ألقى الرعب في نفوسهم وأجبروهم بهذه الوسيلة بالتنازل عن المحضرين المقدمين ضدهم وهما الشجار بالمركب والخطف، وبمحاولة دخول أطراف للصلح بينهم مرة أخرى اتفقوا على تحديد يوم 9 الماضي؛ لعقد الصلح بينهم.

وتوجه المجني عليهم الثلاثة «أفراد عائلة الريس» رفقة مجموعة من الأشخاص الوسطاء بينهم إلى مسكن المتهمين «عائلة الميرغني» الكائن بعين شمس، إلى أنهم فوجئوا فور وصولهم بإشهار المتهمين وآخرين أسلحة بيضاء وماريو في وجوههم، وقاموا بإنزالهم من السيارة التي كانوا يستقلونها إلى نحو مسكنهم وتوجيه عبارات لهم بالتهديد والإيذاء.

وقبل إدخالهم إلى المسكن أحضر المتهمون 3 أكفان وأجبروا المجني عليهم على حملها وتقديمها لثلاثة من المتهمين ممن كانوا طرفا في الشجار الواقع بالمركب، فضلا عن تصويرهم بقصد إهانتهم واستعراض القوة والسطو عليهم، وتعدوا عليهم بالسب والتهديد بالقتل والإيذاء وأرغموهم على تقبيل يدي وقدمي والدة المتهمين.

كما أشهروا أسلحة مرة أخرى في وجوههم بنادق آلية، خرطوش، ومسدس، ووجهوا لهم عبارات تهديد بالقتل، ثم أطلقوا سراحهم بعد فترة من احتجازهم بناء على طلب وإلحاح أحد الوسطاء بينهم.

انتشار فيديو الكفن على السوشيال ميديا