المحتوى الرئيسى

متسولة تقع في خطأ يعرضها للحبس.. وبلاغات ضدها في خط نجدة الطفل

10/24 21:35

بالقرب من إحدى إشارات المرور بمنطقة وسط البلد في القاهرة، يجلس كثير من المتسولين، تختلف طرقهم في التسول، والطريقة الأبرز التي تجمعهم هو وجود طفل معهم، لاستدرار عطف المارة لجلب المال منهم، سواء كان هذا الطفل ابنهم أم لا، ولكن هناك خطأ وقعت به إحدى المتسولات، جعلتها تلفت الأنظار، وهي أنها تستعين كل يوم بطفل مختلف في التسول.

أميرة العشري، موظفة في أحد البنوك بالقرب من المكان الذي تجلس فيه المتسولة، لاحظت يوميًا جلوس إحدى السيدات المنتقبات، تحمل كل يوم طفل مختلف عن الآخر، مدعية أنه ابنها، الأمر الذي أثار اندهاشها وتعجبها فكيف لسيدة تأتي يوميًا بطفل مختلف عن اليوم الماضي؟!

تحكي «أميرة»، لـ «الوطن»، ما شاهدته على مدار 4 أشهر، قائلة إن السيدة المتسولة، تحمل أطفالاً عدة يتراوح أعمارهم بين 3 و7 سنوات، وجميعهم يرتدون أحذية مميزة بها قطعة من الحديد، تمنع الطفل من التحرك كثيرًا: «كل يوم بروح شغلي وبيلفت انتباهي نفس الست وهي قاعدة، الغريب إنها بتغير الأطفال لكن بتسيب الجزمة الحديد في رجلهم، وشكل الأطفال صعبان عليا جدًا، بس ماكنتش أقدر أتكلم معاها».

التقطت «أميرة»، عددًا من الصور المختلفة لنفس السيدة وهي تحمل كل يوم طفل مختلف، وقدمت ضدها عدة بلاغات في خط نجدة الطفل، آخرها بلاغا يحمل رقم 32266، في محاولة لإنقاذ حياة أبرياء: «الأطفال دول أكيد مش أولادها لأن مستحيل يبقى عندها عدد كبير من الأطفال، أعتقد إنها عصابة والناس دي أنا بطالب بسرعة القبض عليهم».

رغم عرضه في عام 1955، إلا أن هناك فيلم مصري شهير أثار ضجة واسعة خلال الأيام الماضية بسبب خطأ ديني فاديح وقع فيه صناع وأبطال العمل الفني

المشهد الذي رصدته شاشات التليفزيون، أثناء اللقاء، هو تعرض سليمان لإصابات خطيرة في الوجه ومنطقة المخ، إثر التحامه بحارس فريق الحرص الوطني.

حسن شاب يعمل في شركة سياحة وقرر بيع القهوة على دراجته لتحسين ظروف معيشته بعد أزمة فيروس كورونا

في السطور التالية نوضح التفسير العلمي لعدم رؤية زخة شهب الجباريات في شرفات المنازل خلال الساعات الماضية بعد الرسالة الغامضة المنتشرة عبر السوشيال ميديا

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل