المحتوى الرئيسى

«الحاكم بأمر الله».. أشهر مساجد القاهرة التاريخية يستعد لاستقبال السياحة | المصري اليوم

10/24 18:49

بدأت أعمال مشروع تطوير القاهرة التاريخية تظهر للنور مع إزالة المخلفات وتراكمات القمامة من المناطق الفضاء، بالإضافة إلى انطلاق أعمال طلاء الواجهات ورفع كفاءة العقارات فى المنطقة المحيطة بمسجد الحاكم، ويستهدف مشروع تطوير القاهرة التاريخية رفع كفاءة 5 مناطق مع الاستعانة بالصور القديمة لتلك المواقع لاستعادة الوجه الحضارى والتاريخى لها، بجانب إنشاء مسارات سياحية تعود بالنفع على أصحاب الحرف التراثية مع إقامة مشروعات تعليمية، وثقافية، إلى جانب إنشاء فندق، وسوق تجارية، وموقف للسيارات.

فى مسجد «الحاكم بأمر الله»: نص ساعة صلاة والباقي «شيشة»

فى مسجد «الحاكم بأمر الله»: نص ساعة صلاة والباقى«شيشة»

وتحظى خطة تطوير مناطق القاهرة التاريخية والإسلامية باهتمام كبير من الدولة، منها مناطق الدرب الأحمر والجمالية والحسين، ومناطق بحى الخليفة، تضم آثارا إسلامية ومبانى تراثية لإبراز معالم تلك المناطق، وجعلها مزارا سياحيا وقبلة للسياح من مختلف دول العالم.

وبدأت أعمال التطوير بالمنطقة المحيطة بمسجد الحاكم وباب النصر وباب الفتوح على مساحة 14 فدانا، وحدودها شوارع الجمالية شرقا والمعز غربا والضبابية جنوبا، حسب ما أكدته رئاسة الوزراء، وتأتى منطقة جنوب باب زويلة فى المرحلة الثانية، على مساحة 8.5 فدان، وتقع ما بين شارعى أحمد ماهر والدرب الجديد شمالا، حتى عطفة السبكى جنوبا، وتضم منطقة قصبة رضوان والخيامية حتى حمام القربية.

أما المنطقة الثالثة فهى حارة الروم وباب زويلة، على مساحة 8 أفدنة، وتشمل المنطقة الواقعة خلف وكالة نفيسة البيضاء إلى حارة الروم شمالا وجنوبا حتى شارع أحمد ماهر والدرب الجديد، ثم تأتى منطقة الحسين وتشمل شارعى الأزهر جنوبا وسيد الدواخلى شرقا، ومن الغرب شارع أم الغلام والدرب الأحمر، وشمالا حتى تقاطع شارع قصر الشوق مع الجمالية بمساحة 13.7 فدان.

أما المنطقة الخامسة فهى درب اللبانة وتشمل قلب درب اللبانة، المحددة بشارع سكة الكومى شرقا وسكة المحجر وميدان صلاح الدين جنوبا، والجزء المطل على شارع الرفاعى غربا.

ويعتبر جامع الحاكم بأمر الله، رابع أقدم المساجد الجامعة الباقية فى مصر وثانى أكبر جوامع القاهرة اتساعاً، بعد جامع ابن طولون، وقد أمر بإنشائه الخليفة العزيز بالله الفاطمى سنة 379هـ/ 989م، وتوفى واستكمله ابنه الحاكم بأمر الله 403هـ/ 1013م.

ويقع الجامع فى نهاية شارع المعز لدين الله الفاطمى، بجوار باب الفتوح، وكان المسجد وقت تشييده خارج أسوار القاهرة القديمة، التى شيدها جوهر الصقلى 382هـ/ 992م، ثم أصبح داخل حدود المدينة بعد أن قام بدر الجمالى 487هـ/ 1094م بتوسعة المدينة وتشييد الأسوار الحالية.

مسجد الحاكم بأمر الله

ويمثل المدخل الرئيسى البارز بالواجهة الغربية أقدم أمثلة المداخل البارزة بمصر حيث أخذ الفاطميون فكرته من مسجد المهدية فى تونس.

وللمسجد تاريخ مثير للاهتمام، حيث اتخذته الحملة الفرنسية مقرًا لجنودها واستخدمت مئذنتاه أبراجا للمراقبة، وقد استخدمت قبلته كأول متحف إسلامى فى القاهرة، وأطلق عليه دار الآثار العربى.

مسجد الحاكم بأمر الله

ويبلغ طوله 120.5 متر وعرضه 113 مترا، ومساحته أقل من مساحة جامع عمرو، وفى نهايتى واجهته البحرية (الشمالية الغربية) وتوجد المئذنتان وتحيط بهما قاعدتان عظيمتان هـرميتا الشكل وتتركب كل قاعدة من مكعبين يعلو أحدهما الآخر والمكعب العلوى موضوع إلى الخلف قليلا فوق السفلى ويبلغ ارتفاع الأخـير ارتفاع أسوار الجامع وتبرز من كل من المكعبين العلويين مئذنة مثمنة الشكل،

مسجد الحاكم بأمر الله

وفى منتصف هـذه الواجهة البحرية وبين المئذنتين يوجد مدخل الجامع الأثرى وهـو أول مدخل بارز بنى فى جامع القـاهـرة يغطيه قبو أسطوانى عرضه 3.48 متر وطوله 50. 5 متر وفى نهايته باب عرضه 21. 2 متر ومعقود بعقد أفقى من الحجر

أهم أخبار الوسيط

Comments

عاجل