انطلاق مشروع للحفاظ على التراث التاريخي والثقافي لصناعة الأثاث بدمياط

انطلاق مشروع للحفاظ على التراث التاريخي والثقافي لصناعة الأثاث بدمياط

منذ سنتين

انطلاق مشروع للحفاظ على التراث التاريخي والثقافي لصناعة الأثاث بدمياط

أعلنت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، البدء في تنفيذ مشروع الحفاظ على التراث التاريخي والثقافي لصناعة الأثاث في مدينة دمياط، وذلك بالشراكة مع مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا «سيداري» وجامعتي «سالفورد مانشستر»، و«لانكستر» بالمملكة المتحدة.\n\nتوثيق البعد الثقافي لصناعة الأثاث في دمياط\nوأضافت «عوض»، أن المشروع يهدف إلى إعلان الصناعة التراثية للأثاث بمدينة دمياط ضمن التراث الثقافى العالمي، وتوثيق البعد الثقافي لتلك الصناعة من أجل حفظ وتعزيز وتطوير أنماط وقيم التراث الصناعي في مواجهة للمخاطر المحتملة لارتفاع مستوى سطح البحر الناتج عن التغيرات المناخية، هذا إلى جانب تحقيق التعاون الدولي من أجل الحفاظ على المعرفة المحلية والحرفية اليدوية التي تشتهر بها المحافظة على المستوى العالمي، ما يعزز التعريف والتسويق للصناعات المحلية، وتحقيق اقتصاد تنافسي ومتنوع قائم على المعرفة من خلال برنامج التراث الثقافي غير المادي التابع لليونسكو.\nوذكرت أن المركز سيساهم في تقديم الدعم الفني لتحقيق أهداف المشروع للنهوض بالقدرات البشرية لأبناء محافظة دمياط، مشيرة إلى أنه مع إدراج الصناعة بالتراث الثقافي العالمي سيحقق نقلة جديدة للوصول بمنتجات دمياط إلى السوق العالمي. \n\nورش عمل للمستثمرين والعاملين في صناعة الأثاث\nوفي إطار هذا المشروع انطلقت اليوم ورشة عمل لكل من العاملين والمستثمرين بـ صناعة الأثاث، وذلك بمركز تكنولوجيا الأثاث بمدينة دمياط للاثاث، حضرها اللواء محمد رأفت سكرتير عام المحافظة والمهندس عمرو فتحي الرئيس التنفيذي لمدينة دمياط للأثاث، والدكتور هشام القاضي عميد كلية العمارة بجامعة سالفورد مانشستر، والدكتور أحمد عبد الرحيم المدير الإقليمي لبرنامج إدارة بمركز «سيداري»، وممثلي عدد من الجهات وبعض الصناعي بالمدينة.\nوأكد اللواء رأفت خلال الجلسة الافتتاحية للورشة، أن المحافظة بقيادة الدكتورة منال عوض محافظ دمياط حققت العديد والعديد من المبادرات للنهوض بالصناعة ليس فقط على المستوى المحلى وإنما أيضاً على الصعيد العالمى، مشيراً إلى أن المشروع جاء كأحد ثمار هذه الجهود بالشراكة مع «سيداري» وجامعتى «سالفورد مانشستر» و«لانكستر»، حيث تتعدد محاوره فيما بين التدريب وتبادل الخبرات وإعلان الصناعة ضمن التراث الثقافى العالمى بما يعزز آليات النهوض بالصناعة.

الخبر من المصدر