المحتوى الرئيسى

البحوث الفلكية: انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت اقتربت من مصر بداية أكتوبر.. لكن الوضع آمن

10/24 15:17

أكّد الدكتور سيد مخيمر، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أنَّ انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكبريت بدأت 19 سبتمبر الماضي، ثم اتجهت لأوروبا شمالاً وجنوباً للمحيط الأطلنطي، ولم تقترب للسواحل المصرية إلا أنَّه في بداية شهر أكتوبر بدأت تقترب من مصر وهي ضعيفة ولا تشكل أي خطورة على مصر.

انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت بدأت 19 سبتمبر الماضي 

جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفي بالمعهد القومي لـ البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الذي عقد بالتعاون مع جهاز شؤون البيئة والهيئة العامة للأرصاد الجوية، للكشف عن تفاصيل ما يثار عن الانبعاثات الغازية الناتجة من بركان لا بالما، والوضع الجيولوجي والزلزالي والمخاطر المترتبة على ذلك.

وأكّد الدكور محمد عبدالظاهر، أستاذ الحرارة الأرضية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أنَّ البراكين يبدو في الظاهر أنَّها مدمرة ولكن هي مفيدة لحياة البشر، مبينًا أنَّ البركان عبارة عن «تنفس الأرض حيث تخرج كل المعادن المفيدة من باطن الأرض ويمكن استخدامها في أغراض مختلفة، بل ذيلك يعتبر تجديدًا للتربة الأرضية وخلق مناطق خصبة للزراعة».

وأضاف أستاذ الحرارة الأرضية، خلال مشاركته في المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنَّ البركان عبارة عن فتحة في الأرض تخرج منها الحمم البركانية مع انبعاث بعض الغازات والتي تترتفع في الجو تصل لكيلو مترات فوق مستوى سطح البحر.

لا يوجد أي نشاط بركاني حديث لمصر

وأوضح أنَّ البراكين تحدث في الأماكن التي بها ضعف في القشرة الأرضية، فالكرة الأرضية عبارة عن ألواح تكتونية «لو فيه لوح جنب لوح حصله انزلاق هيتم حدوث بركان على سطح الأرض»، وكذلك تحدث البراكين في الأماكن التي بها ضعف في القشرة الأرضية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل