المحتوى الرئيسى

”أرادت السندريلا حذفه”.. تعرف على حكاية وأبطال أجرأ أفلام السينما المصرية | الفن | جريدة الطريق

10/23 13:57

السينما المصرية مليئة بالمشاهد المؤثرة في الأحداث والتفاصيل التي لا تنسى حتى بمرور سنوات وعقود، سواء كانت تتعلق بالسياسة أو بمواقف إنسانية أو عن قصص حقيقية.

ويستعرض "الطريق"، في السطور التالية قصة مشهد مؤثر من أشهر لقطات السينما المصرية، والتي كانت تتمنى بطلته أن يحذف وهذا المشهد يأتي ضمن أحداث فيلم "الكرنك" للسندريلا سعاد حسني، والراحل نور الشريف وكمال الشناوي.

و"فيلم الكرنك" يعد أول فيلم سينمائي يوثق فترة التجاوزات السياسية والأمنية في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ورغم أن الفنانة سعاد حسني، كانت بطلة العمل لكنها تعتبر نفسها ابنة ثورة يوليو وتحب الزعيم جمال عبد الناصر، كما سمته في أكثر من حوار لها.

مع تصاعد الأحداث داخل الفيلم تجد زينب طالبة الطب وهي الشخصية التي تجسدها الفنانة سعاد حسني، بغرفة خالد صفوان وهو رئيس جهاز المخابرات الذي لعب دوره الفنان كمال الشناوي، في حضور إسماعيل خطيبها وهو نور الشريف، ثم يتم يمزق خالد صفوان ملابسها ثم يستدعى فرج المخبر حينما ترفض الاعتراف بأشياء لم ترتكبها مما يشير لظلم النظام وقتها ويتم اغتصابها على يد فرج.

سعاد حسني تكشف سر صادم عن الفيلم

دافعت الفنانة سعاد حسني، عن فيلم الكرنك، وقالت إنه كان يُدين أخطاء الثورة ولم يُنكر عظمتها فهو يركز على شخصية رئيس جهاز المخابرات صلاح نصر، الذي جسد شخصيته الفنان كمال الشناوي.

السندريلا اعترفت في حوار سابق لها أن الفيلم كان يحتوي على نهايتان واحدة أرادها المخرج علي بدرخان والمنتج ممدوح الليثي، والثانية أصرت الرقابة على وضعها وإلا منعت العمل من العرض.

وقالت سعاد حسني: "لذلك أتمنى من كل قلبي أن يُحذف الجزء الأخير وتظل نهايتها كما أخرجها بدرخان".

يشار إلى أن أحداث فيلم الكرنك الذي صدر عام 1975 يحكي عن حالة الاستبداد السياسي والفكري والتعتيم الإعلامي الذي انتهجه نظام الحكم في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، فنرى خلال الفيلم قصة عدد من الشباب الجامعي الذي يتم اعتقاله دون جريمة بسبب الالتقاء في مقهى "الكرنك" الذي عرف عنه تجمع بعض المفكرين فيه ونقدهم للثورة.

وتتواصل الأحداث حيث يتم تعذيبهم داخل المعتقل وإجبارهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها بجانب إجبار البعض منهم للعمل كجواسيس لصالح النظام وأجهزة الأمن داخل الجامعة.

اقرأ أيضًا: الثانية في مشواره.. معلومات عن ”كباتن الزعتري” بعد تتويجه بجائزة الأفضل عربيا بمهرجان الجونة

وينتهي الفيلم بثورة التصحيح التي أصرت عليها الرقابة والتي جاءت في بداية عهد الرئيس أنور السادات وصدور قرار بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، ثم اعتقال الضابط الكبير الذي كان يصدر أوامر التعذيب وانتزاع الاعترافات الملفقة ثم الانتصار الساحق على إسرائيل واسترداد سيناء.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل