المحتوى الرئيسى

الإفتاء تحرم استنساخ البشر إلا في حالتين.. تعرف عليهما

10/23 03:36

التطورات المستمرة التي تمر بالبشرية منحت البشر القدرة على فعل العديد من الأمور والتي قد تبدو غريبة، ومع تطورها وانتشارها، يبدأ المواطنون في التساؤل حول تلك الأمور من مختلف الأصعدة، وأبرزها هو الديني، ومن ضمن تلك التطورات التي توصلت لها البشرية هي استنساخ البشر، وهو ما أثار دهشة وتعجب الكثيرين، وورد سؤال لدار الإفتاء المصرية على موقعها الرسمي، حول إن كان الاستنساخ حرام أم حلال.

وقد أجابت دار الإفتاء المصرية عن هذا الأمر، موضحة الجوانب المختلفة للأمر، فإن كان الغرض منه استنساخ الإنسان كاملا، فقد منع ذلك جماهير العلماء المعاصرين، وأصدر مجمع البحوث الإسلامية وغيره من المجامع الفقهية قرارات بتجريمه ووجوب التصدي له، لم؛ لما فيه من تعريض الإنسان الذي كرمه الله إلى ان يصبح مجالا للتجربة، إلى جانب ان تلك التجارب من الوارد جدا ان يصدر عنها أشكالا مشوهة أو ممسوخة من البشر، إلى جانب الاضطرابات التي ستتبعه في قضايا المحارم والميراث  من الحقوق والواجبات.

وأشارت دار الإفتاء أنه إذا كان الاستنساخ هو استنساخ جزئي، يكون فقط لأنسجة الأعضاء الحيوية، مثل أنسجة القلب في حالة الإصابة بذبحة صدرية مثلا، ففي تلك الحالة يتم حقن الخلايا النسيجية المستنسخة في العضلة القلبية المصابة من أجل أن تنمو وتحل محل الأنسجة التالفة، فتتمكن من القيام بوظائفها بشكل طبيعي وتعيد الحياة إلى القلب المريض مرة أخرى، فهو أمر جائز شرعا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل