هيئة السجون التونسية تعلق على معلومات عن صحة مخلوف وتهدد بملاحقة مروجي الشائعات

أصدرت هيئة السجون التونسية بيانا علقت فيه على ما يتم تداوله على مواقع التواصل حول تدهور صحة النائب المجمد والمحامي المسجون سيف الدين مخلوف، وما يتعرض له.\n\nتونس.. بطاقة إيداع بالسجن ضد النائب المجمد سيف الدين مخلوف في حادثة المطار \nواستنكرت "الهيئة العامة للسجون والإصلاح"، "إلقاء التهم جزافا دون بينة أو بداية حجة بهدف المس من سمعة السلك والحط من معنويات الإطارات والأعوان"، وهددت بأنها ستلاحق من "يعمد إلى نشر الإشاعات والادعاءات الزائفة".\nوجاء ذلك ردا على معلومات تحدثت عن تدهور الحالة الصحية لمخلوف الذي يقبع في سجن المرناقية، تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، وحملت المسؤولية للرئيس، ومنها ما شككت بالحقنة التي أعطيت لمخلوف.\nوقالت الهيئة إنه "بخصوص التشكيك في طبيعة الحقنة التي تلقاها المعني بالأمر، جدير بالذكر أنه بتاريخ 20 أكتوبر الجاري، تلقى عدد 847 سجينا جرعة لقاح ضد فيروس كورونا ومن ضمنهم السجين المعني، وقد تزامن ذلك مع زيارة عضوين من الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب"\nوفـي ما يتعلق بتركيب كاميرا مراقبة علنية كبيرة الحجم بجناح الزيارات بسجن المرناقية، أوضحت الهيئة أن "استعمال وسائل المراقبة البصرية يخضع لترخيص مسبق من الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية طبقا لمقتضيات القانون الأساسي".\nوأضافت: "بالنسبة إلى إدعاء تعرض السجين المذكور إلى التحرش والمضايقة، تنفي الهيئة العامة للسجون والإصلاح نفيا قطعيا جملة تلك الادعاءات وتؤكد أن المعني بالأمر مقيم بغرفة سجنية عادية كما أنه لم يتقدم بأية شكوى من هذا القبيل".\nيذكر أن القضاء العسكري التونسي أوقف مخلوف وهو رئيس حزب "ائتلاف الكرامة" المحافظ والحليف لحركة النهضة بموجب بطاقة توقيف بتهمة "المس بكرامة الجيش".\nوصدرت في حق مخلوف بطاقة جلب من قبل القضاء العسكري منذ 2 سبتمبر في قضية شجار مع أمنيين في المطار في مارس الفائت.\nويتهم مخلوف ونائبان آخران من حزبه بشتم رجال الأمن في المطار حين تم منع امرأة من السفر.\nويقبع النائب المجمدة عضويته في سجن المرناقية على ذمة قضية ثانية تتعلق بـ"التطاول على القضاء" وعينت جلسة لاستنطاقه يوم 30 سبتمبر الجاري.\nالمصدر: وسائل إعلام تونسية + RT\nتابعوا RT على\n