أستاذ وتلميذه يفوزان بجائزة في المشروع الوطني للقراءة: هنطور المكتبة

قال صلاح محمد، الفائز بالمركز الثاني في المشروع الوطني للقراءة فئة المعلم المثقف، إن المسابقة لها آلية محددة، وبروتوكول مع وزارتي التعليم والثقافة، وتوجد مجموعة منسقين منتشرين على مستوى الجمهورية، وإحدى المنسقات عرضت عليه الانضمام للمسابقة، وكان أول من سجل في هذه المسابقة، مشيرًا إلى أن المسابقة عبارة عن قراءة 30 كتابًا، مشددًا على أن رحلته مع القراءة مبكرة جدًا، لأن والده الشيخ محمد سعد بدران، والذي كان له الكثير من التلاميذ آخرهم الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية.

وأضاف «محمد»، في لقاء مع برنامج «مصر تستطيع»، المذاع على قناة «dmc» الفضائية، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، اليوم الجمعة، أن القراءة في المسابقة ليست هواية فقط، ولكنها احترافية، وقرأ الكثير من الكتب مثل كتاب «العلم والشعر»، وكتب لطه حسين، وكتب شخصية مصر لجمال حمدان، وغيرها من الكتب الفلسفية والثقافية، وكتب الدكتور حسن فتحي، والتي تُدرس في جامعات العالم، وهو لم يترك أي شيء في العمارة في مصر إلا وتحدث عنه.

ووجه عددًا من النصائح وأهمها أن يكون هناك حافزًا للشخص لكي يقرأون، ويجب ألا يجهدوا أنفسهم على القراءة، ولكن عليهم أن يقرأوا في الأمور التي يحبونها، مشددًا على أن وسائل التواصل الاجتماعي والميديا كارثية، لأنها تعيقهم عن القراءة.

من جانبه، قال أحمد خالد، الفائز بالمركز الثاني في المشروع الوطني للقراءة فئة الطالب الماسي، وهو تلميذ لـ«صلاح محمد»، إن والدته ووالدته يشجعونه على التعليم بشكل عام، وأسرته لها الفضل الأول في هذا الأمر، موضحًا أنه قرأ 30 كتابًا في المسابقة من مختلف مجالات العلوم، مثل مجال الديانات، وإدارة الأعمال والفلسفة وعلم المنطق، والتربية والتنمية الذاتية، ويحاول دائمًا التنويع في مجال المعرفة.