المحتوى الرئيسى

عمرو محمود ياسين يهاجم فيلم «ريش»: «قبح يصل لحد القذارة» | المصري اليوم

10/22 17:43

اعتبر السيناريست عمرو محمود ياسين ان فيلم «ريش» يقدم القبح وليس الفقر مشيرا إلى أنه أقل من الضحة التي أثيرت حوله.

ماجده خيرالله: فيلم ريش أسلوبه مختلف عما هو معتاد في السينما المصرية

الناقد الفني طارق الشناوي: استقالة أمير رمسيس من «الجونة» ليس لها علاقة بفيلم ريش

أمير طعيمة يعلق على أزمة «ريش» في «الجونة» : «كنا فاكرين أنه ديفيليه أو حفلة تنكرية مش مهرجان سينما

وكتب عمرو محمود ياسين عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك:«قبل أي شيء اعتذار واجب لصناع فيلم ريش.. أعتذر فقد انهزم ضميري شر هزيمة امام فضولي المتضخم ولم أستطع مقاومة هذا اللينك الذي صار في كل مكان ويحمل بين طياته احداث ولقطات فيلمكم».

وتابع:«فأنا بالواقع احزن اشد الحزن عندما يقوم احدهم بحرق أحداث أو نهاية عمل قمت بتأليفه ولم يعرض بعد على الشاشة فما بالك بتسريب للعمل نفسه.. لكن كما ذكرت فضولي أسقط ضميري بالقاضية ولم اقاوم اللينك أكثر من ثلاثة مرات».

واستطرد المؤلف عمرو محمود ياسين متحدثا عن فيلم «ريش»: ربما لو لم يكن قد أثار الفيلم كل تلك الضجة والجدل كنت سأستطيع مقاومة الأمر وتأجيل المشاهدة عبر قنوات شرعية.. ولكن للأسف وكلي خجل لم استطع بعد ان ظهر أمامي عدة مرات فا استسلمت في الثالثة!».

وتابع :«اما عن الفيلم والذي شاهدته عبر ساعتين تقريبا.. سأضطر ايضا ان اتحدث بحديث لم اعتاده عن أي عمل فني.. دائما فيما يخص الاعمال المصرية لزملاء المهنة افضل ان لا أتحدث إلا اذا كان كلامي الذي سأقوله ايجابيا.. وبعد مشاهدتي للفيلم اتحدث عن ايجابياته اولا.. مخرج الفيلم مخرج واع وله قدرات فنية وفكرية لها خصوصيتها.. هو يعرف جيدا ماذا يصنع ... ودقيق في صنعته إلى حد مذهل.. اختار نهجا لفيلمه وألتزم به».

وأضاف :«أعجبنى بالفيلم الممثل الذي قدم دور شخصية الزوج عفوي وتلقائي وحضوره طيب كما أعجبني كذلك الممثل الذي أدى دور موظف الشركة لنفس الاسباب لدرجة تشجعني كثيرا على الاستعانة بهم في اعمال قادمة».

وعن بطلة الفيلم قال :«دميانه وجه مريح ولها حضور طيب.. لكن الفيلم لم يتيح لي ان اعرف هل هي ممثلة موهوبة ام مجرد وجه مريح ؟.. فهي لم تنطق جملة من 6 أو 7 كلمات طوال الفيلم كما ان الكاميرا لم تقترب من وجهها كثيرا في لحظات تكشف لنا امكاناتها أو موهبتها.. فاذا تسألني هل دميانه ممثله مهمه.. فالاجابة لا أعلم!».

وتابع :«الفيلم كما يعلم الجميع زوج يتحول إلى فرخة فجأة بفعل ساحر قد جاء إلى بيت الزوج كفقرة بعيد ميلاد ابنه وتبدأ الزوجه في البحث عن حل لهذه المسأله ..سلبيات الفيلم.. أولا الفيلم ممل ممل ممل.. جدا بقى.. يعني ملل رهيب.. ثانيا الفيلم يتبنى فكرة القبح في كل لقطة في كل لحظه في كل فريم.. القبح الذي يصل في بعض لقطاته إلى حد التقزز.. شبه ممنوع ان ترى منظر جمالي أو لقطه تبدو طيبة سوى من خلال ما يعرض على شاشة تيلفزيون قديم متهالك..وبالطبع هذا مقصود على ما أعتقد حيث أراد مخرج الفيلم ان يوحي لنا ان هذه الاسرة تعيش واقع القبح بكل مافيه من معاني ولا ترى الجمال إلا عبر شاشة تليفزيون متهالك ..فالجمال في حياتهم مجرد حلم لا يمكن الوصول اليه.. ولا يمكن مشاهدته إلا عبر شاشة التلفزيون القبيح أيضا.. ورغم ما في ذلك من لغة سينمائية ورمزية لطيفة إلا ان عيني لم تستطع مجاراة كل هذا القبح الذي يصل لحد القذارة لكل هذه المدة.. أرهقني ذلك اثناء المشاهدة».

وواصل السيناريست عمرو محمود ياسين متحدثا عن «ريش»:«زمن الاحداث في الفيلم غير معلوم ... لا نستطيع تبين في أي سنوات نحن.. لكن هو بعد اختراع الموبايل اكيد.. المشكلة في المكان.. أين نحن؟؟ نحن في مصر؟ ازاي عرفنا لان مثلا العملة المستخدمة هي العمله المصرية الحالية.. طيب ليه انا محتار اذا انا في مصر أو لا؟ لاني ماشفتش مصر في الاحداث ماشفتش القاهره ولا أي مدينة أو قرية تشبهنا ولا حتى القرى الفقيرة منها هي بيئة غريبة كده مش شبهنا ... كل اللوكينشز اللي تم اختيارها للتصوير هي أقرب إلى حطام مباني وخرابات.. لا يوجد شوت واحد لشارع طبيعي ولا مبني طبيعي.. كله خرابات.. ومباني متهالكة.. سواء شركه قطاع عام أو مصلحة حكومية.. أي شيء.. وأي شارع فهو عبارة عن مزبلة أو زريبة أو خرابة.. لدرجة ان احيانا تشعر انك تشاهد مسلسل خلصانة بشياكة .! اللوكينشز شبهه قوي لدرجة انك احيانا ممكن تنتظر ظهور احمد مكي أو شيكو مثلا طالعين من وسط الانقاض.. وبالتأكيد هذا امر مقصود مائة بالمائة.. واعتقد ايضا كان مقصودا ان يظهر من ينفذون القانون في الفيلم على انهم مجموعة اغبياء بلا قلب أو رحمة.. في مشهد دخل فيه بعض الرجال احدهم يقول احنا لازم ننفذ القانون ودخلوا قلبوا الست في غسالة متهالكة وشوية كراكيب.. قهر يعني وكده ... وانا مش ضد ده هو حر.. حتى لو اختلفت معاه».

وأوضح :«لدي كلام كثير لسه اقوله لكن مش عايز اطيل اكتر من كده.. لم استمتع بالتجربة بل هي معاناه طويلة للاسف..وما قلته هو مجرد وجهة نظري الشخصية التي قد أكون فيها على الخط..و انا مش من دراويش مهرجانات الغرب «كان» وما كان اللي هو اذا مهرجان كان قال ده حلو يبقى انا لازم اطيع واصدق.. الغرب لم يعد يهبرني بعد واقعتين.. احداث 11 ستمبر وجائحة كورونا.. انا شايف ان الناس دي ع الله حكايتهم عادي جدا ومش أي حاجة بيقولوها لازم تبقى هي الصح !».

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل