المحتوى الرئيسى

بعد تعامدها على رمسيس الثاني.. ما سر تقديس المصريين القدماء للشمس؟

10/22 13:16

تعامدت الشمس، صباح اليوم، على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، داخل معبد أبو سمبل، بمناسبة عيد ميلاده الموافق 22 أكتوبر.

واقتصرت الاحتفالية على مشاهدة الظاهرة من قبل الزوار، بعدما كانت تتضمن سابقا احتفالية منطقة السوق بحضور عدد كبير من أهالي مدينة أبو سمبل والزوار والضيوف لمشاهدة العروض الفنية من قبل فرق الفنون الشعبية وعروض الصوت الضوء.

وتعامدت الشمس على وجه رمسيس في الساعة الخامسة و٥٠ دقيقة لتعلن بداية موسم الزراعة، حسبما قاله الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير آثار أسوان

وكان قصر ثقافة كوم أمبو مساء أمس، استقبلت فرقتي قنا وشلاتين؛ لإحياء ليلة تعامد الشمس، حيث قدمت الفرقتين عروضًا فنية على مسرح قصر الثقافة بحضور عدد كبير من الجماهير مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.

* لماذا كان يقدس المصريون القدماء الشمس؟

كان المصريون القدماء يعبدون الشمس باعتبارها مصدرا للقوة والطاقة الذي خلق كل شيء حي، وأنها واحدة من معبودات السماء في المعتقدات القديمة.

يقول الباحث الأثري في وزارة الآثار المصرية، أحمد عامر، في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، إن مصر عرفت عبادة الشمس منذ الأزل، وكانت عبادتها متمثلة في عبادة المعبود "رع".

وأوضح أن هناك أدلة أثرية على عبادة الشمس التي ظهرت في عصر تأسيس الدولة المصرية القديمة، وفي عهد الأسرة الخامسة، حيث كانت ديانة المعبود "رع" واسمه يعني "شمس"، هي الديانة الرسمية لمصر القديمة، كما ارتبط اسم "رع" بالملوك ارتباط وثيقا كأنه معبودهم الحامي، حيث أصبح لقب "سا_رع" من ألقاب ملوك مصر الرسمية حتى نهاية العصور الفرعونية.

كما أن لقب المعبود "رع" الذي كان يسبق اسم الملك الشخصي عند ولادته جرى كعرف للتأكيد على أن الملك ولد حقيقي للإله "رع"، وبهذا يصبح صاحب حق شرعي في حكم مصر.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل