في اليوم العالمي.. 70 مليون شخص يعانون من التأتأة

يعد التلعثم في الكلام " التأتأة هو أحد أنواع اضطرابات النطق ،فهي حالة قد تعيق قدرة الشخص على الحديث بطلاقة، فهي حالة شائعة بين الأطفال، وخاصة في المراحل العمرية ما بين 2 - 6 أعوام، كما أن الذكور أكثر عرضة للإصابة بالتأتأة من الإناث، فمن بين كل 3-4 ذكور مصابين بالتأتأة، هناك أنثى واحدة مصابة.

وفي اليوم العالمي 22 أكتوبر من كل عام تحتفل جميع المنظمات في أنحاء العالم مع مرضي التأتأة ، وذلك لجلب الأمل للأشخاص الذين يتلعثمون،وزيادة مستوي الوعي لدي كافة الناس، فضلا عن تنظم حملة لتسليط الضوء على كيف يمكن أن تكون جوانب معينة من المجتمع صعبة على الأشخاص الذين يتلعثمون.

وفي عام 2009 تم استخدام شريط الاحتفال لأول مرة، وقد تم اعتماد الوشاح ذو اللون أخضر البحر أو الأخضر المزرق، حيث يرتبط اللون الأزرق بشكل تقليدي بالهدوء بينما "الأخضر" يمثل الحرية والعدالة، وتم المزج بين اللونين لإظهار العلاقة بين السلام والحرية من أجل دعم المجتمع للمصابين بالتأتأة في سبيل حصولهم على أناس يفهمون ويتبادلون تجاربهم.

ويمكن معرفة أبرز علامات التأتأة ، حيث يحدث للفرد تكرار جزء من كلمة، وتكرار مقطع من جملة، والإطالة في إخراج أصوات الكلمات، وكذلك الصمت أو التوقف عند النطق، التي قد يصاحبها انقباض لملامح الوجه، أو الجسم عندما تصعب الكلمات في الخروج.

وحسب ما أشارت وزارة الصحة المصرية ، أن التأتأة قد تكون أسوأ عندما يكون الشخص متحمسا أو متعبا أو تحت ضغط مثل: التحدث أمام مجموعة، أو التحدث عبر الهاتف ، وينتج عن التأتأة التعرض للمضاعفات النفسية مثل فقدان الثقة بالنفس، وضعف قدرة التواصل مع الآخرين، وعدم التحدث أو تجنب المواقف التي تتطلب الحديث.

 وتابعت التأتأة ليس لها أدوية لعلاجها، ولكن كلما كان عمر المصاب صغير كلما كان علاجه أسهل وأسرع، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من العلاجات والمهارات المتاحة والفعالة التي يمكنها مساعدة المصاب.

اقرأ ايضا:تعرف على فوائد البقدونس المغلي على الريق

ويمكن علاج ذلك من خلال:

-عدم التفريق في المعاملة بين الأبناء