جد يهتك عرض حفيديه في بنها بمساعدة زوجته.. قدمهما قرابين للسحرة

جد يهتك عرض حفيديه في بنها بمساعدة زوجته.. قدمهما قرابين للسحرة

منذ سنتين

جد يهتك عرض حفيديه في بنها بمساعدة زوجته.. قدمهما قرابين للسحرة

10:59 م | الخميس 21 أكتوبر 2021\n«هددها بالقتل إن أخبرت والدتها».. قصة هتك عرض طفلة الدقهلية من محفظ قرآن\nمن السوشيال ميديا ما قتل.. حكاية «جيهان» من التشهير والشروع في هتك عرض إلى البراءة بعد 3 سنوات\n3 طرق لإثبات هتك عرض «طفلة البامبرز».. المجرم لن يفلت من الطب الشرعي\nكاميرات المراقبة «كلمة السر» في كشف غموض هتك عرض فتاة بوسط الشارع\nولم تكتشف الأم، هند جمال عبد الرحمن، الواقعة إلا بعد مرور عامين على الواقعة، وسط سلبية والدهما، حتى لا يخسر أباه، وتهديدات باقي أفراد العائلة له.\nلحظات أشبه بالصفعة على وجه الأم، بعد رؤيتها بما حدث مع طفلتها، لتقرر فضح الأمر: «جوزي مصدقنيش، لكن حماتي قالتلي خلاص لو خايفة البنت مش هنقعدها مع جدها تاني، وإنتي فاهمة غلط، والبنت أمانة معايا أنا».\nولم تسر الأمور على ما يرام، فقد هاجم الروماتيد الأم، الذي جعلها طريحة الفراش، بسبب تدهور حالتها، لا تستطيع خدمة أطفالها، أو حتى نفسها، تاركة أطفالها مع جدتهما أمانة في يديها: «كنت بسيب لها البنت وأخوها سنة ونص، وأنا عند الدكتور وضامنة إن حمايا في الغيط، لكن مع الوقت اكتشفت إن الاعتداء على البنت والولد كان بمساعدة حماتي كمان». \nصمت الطفلة ورعبها المستمر، بل فقدانها للكلام، بات يثير رعب الأم التي حاولت سؤالها مرارًا وتكرارًا ولكن دون جدوى: «مش عاوزة تقولي حاجة وتصرخ وتقولي هيموتوني، قلتلها هجيب البوليس والشيخ يعرف منك بالعافية، فضلت تلطم وتقولي جدو بيعمل فيا أنا وأخويا حاجات وحشة، وتيتا بتحط إيديها على بوقي لما بصرخ».\nصدمة أخرى تلقتها الأم، بعدما اكتشفت الحقيقة طيلة العامين السابقين: «نزلت أفتح راسه وسط عياله ومراته وضربني وطردني، ولاقيت جوزي بيقولي خلاص البنت مفقدتش عذريتها، عديها ولو حصل حاجة تاني أنا هتصرف، روحت سبت البيت وخدت عيالي معايا».\nتفاصيل مؤلمة سردتها الطفلة لوالدتها، دفعت الأم للإبلاغ عن الواقعة فورا، وفقًا لما ذكرته لـ«هُن»: «قالتلي يا ماما لما كنتي بتنامي أو تروحي للدكتور، جدو ياخدنا ويعمل حاجات وحشة، وعورني مرة وتيتا مسحت الدم وقالتلي إوعي تقولي لأمك هتموتي، ولما كنت أصرخ تحط إيديها على بوقي، وبيعمل كدة في أخويا كمان».\nحسرة وصدمة، انتابت الأم التي باتت تبحث عن الدوافع وراء الجد، وأسباب أفعاله المشينة: «جايب كتب سحر من 32 سنة من العراق، وبيقدم قرابين للسحرة، من خلال الاعتداء على محارمه من الأطفال.. ده اللي عرفته من قرايبه، وسبب اللي بيعمله ومراته بتوافقه وتساعده عليه». \nولم تصمت الأم كثيرًا، محاولة بكل الطرق البحث عن حق طفليها: «على طول رفعت قضية في المحكمة القديمة ببنها ورقمها 26877، وسمعوا لأقوالي أنا وبنتي ولسة شغالة». \nوتواصل «هن» بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، الذي أكد متابعاته للواقعة، لإنقاذ الطفلين، وتأهيلهم نفسيًا فيما بعدك «هنتابع الواقعة، وهنقعد مع الأطفال لأن محتاجين تأهيل، لحد ماياخدوا حقهم».

الخبر من المصدر