المحتوى الرئيسى

جعجع يهاجم «نصرالله» حديثه مليئ بالأكاذيب والشائعات التي لا صحة لها | المصري اليوم

10/21 20:49

أكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أنه «إذا صح أن مفوض حزب الله أمام المحكمة العسكرية طلب الاستماع لي»تكرم عينو«ولكن بشرط الاستماع إلى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قبلي، لسبب صغير وهو ان القوات ومنذ انتهاء الحرب الاهلية لا مخالفة عليها وهي حزب مسجل، في وقت حزب الله غير مسجل في وزارة الداخلية وعليه جملة شوائب وعناصر متهمة بأمور عديدة».

المحكمة العسكرية تطلب الاستماع إلى «جعجع» في أحداث بيروت

حسن نصرالله يتهم حزب «القوات اللبنانية» وجعجع بالتحريض وإثارة قلق المسيحيين

تحركات مكثفة في لبنان لنزع فتيل «الطيونة».. و«جعجع» يستشهد بالجيش (تقرير)

وفي حديث تلفزيوني، لفت جعجع إلى أنه «لم اتبلغ حتى الآن بأي أمر وإن تبلغت نحضر الرد القانوني اللازم ولكن قبل الرد القانوني هناك رد سياسي، أيام سيدة النجاة ولت ولا يظنن أحد أن القوي بقوته والمواطن العادي أمر آخر».

وسأل جعجع :«ألا يفترض أن ينتظر المفوض الحكومي لدى المحكمة العسكرية التحقيقات حتى يتحرك، على ضوء ماذا يتم طلب الاستماع لي إذا صح؟ وعلى أرض الواقع لا شيء يدين سمير جعجع»، مضيفا :«لن يرى أحد سمير جعجع على طريق اليرزة، وايام زمان راحت، وعندما يتم التحقيق بشكل صحيح نحن جاهزون ولكن ليس بهذا أسلوب».

ورأى جعجع أن «حديث نصرالله كان مليئاً بالمغالطات والإشاعات التي لا صحة لها، ولا اعتبر ابداً احداث الطيونة هدية إنما اعتبرها احداث مشؤومة كنا بغنى عنها»، لافتا إلى أن «من نشر صوري مع التبشير بالقتل يجب الادعاء عليه لأنه تهديد مباشر بالقتل».

وأضاف :«اللبنانيون جميعهم طلع دينهم من حزب الله وممارساته والوضع الذي وصلنا إليه وهذه نتيجة السياسات الخاطئة»، مشيرا إلى أن «حركة أمل نختلف معها بطريقة إدارة الدولة وقانون الانتخاب ولكن على الأقل نلتقي معهم بالاعتراف بلبنان وطن نهائي بخلاف حزب الله إذ لاحيط عمار بيننا».

من جانبها طالبت المحكمة العسكرية في بيروت الاستماع إلى إفادة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع على خلفية أحداث الطيونة الدامية التي شهدتها العاصمة اللبنانية الأسبوع الماضي.

وأفادت وكالة رويترز للأنباء بأن المحكمة العسكرية اللبنانية طلبت في مذكرة قضائية بالاستماع إلى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في ملف اشتباكات الطيونة في بيروت.

وشهدت العاصمة اللبنانية الأسبوع الماضي، توترا غير مسبوق على وقع تنفيذ أنصار حزب الله وحركة أمل، احتجاجات أمام قصر العدل ومنطقة الطيونة ضد المحقق العدلي طارق بيطار.

وتجمع صباح اليوم أنصار حزب الله وحركة أمل في منطقة الطيونة تمهيداً للاعتصام بمحيط قصر العدل في بيروت.

وقام عدد من المؤيدين للمظاهرات بالنزول إلى الشارع بالسلاح ردًا على إطلاق النيران الكثيف من قِبَل مجهولين، وذلك وسط تحذيرات من اتساع دائرة العنف المسلح، وفي الاحتجاجات، تبادل المحتجين والجيش اللبناني إطلاق النار في منطقة الطيونة وشهدت الاحتجاجات استخدمت قذائف الـ «آر بي جي»، في مشاهد أشبه بحرب الشوارع مما أعاد للاذهان ذكريات الحرب الأهلية اللبنانية.

ونتج عن أعمال العنف، سقوط 6 قتلى ووعدد الجرحى 32 شخصًا، من بينهم اثنان في حالة حرجة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة العامة اللبنانية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل