المحتوى الرئيسى

أبو العينين باجتماع مجلس الأعمال المصري الأوروبي: طموحات الرئيس السيسي لمصر بلا حدود - اليوم السابع

10/21 19:02

أكد النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب – رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي تنوع فرص الاستثمار فى مصر فى ظل ما يعيشه وطننا من الاستقرار الأمني فى عهد الرئيس السيسي.

وأشار أبو العينين خلال اجتماع مجلس الأعمال المصري – الأوروبي بحضور 32 سفيرا أن لدى مصر الكثير من الفرص الاستثمارية الكبيرة خاصة بالنسبة لشركات البترول والغاز ضاربا مثال بشركة إيني التي تستثمر 30 مليار دولار في حقل ظهر، وكذلك مشروعات الطاقة الخضراء.

ووجه أبو العينين حديثه للسفراء الجدد، الذين قدموا أوراق اعتمادهم للرئيس السيسي منذ أيام، بأنه سعيد بكل المبادرات التي قدمتها الحكومات الصديقة من أجل تنشيط السياحة، وخص بالذكر روسيا وبريطانيا، وأوصى بزيارة المدن المصرية مثل الأقصر والتي سيتم افتتاح طريق الكباش فيها قريبا، وكذلك قرب افتتاح المتحف الكبير والذي يعد من أكبر متاحف العالم .

وثمن وكيل البرلمان الجهد الذي قام به السفراء السابقين، في دعم التنمية في مصر بما يتوافق مع رؤية 2030 وكذلك كل ما قاموا فيه لمحاولة إثراء العلاقة مع بلادهم، بما يتطابق مع رؤية مصر 2030، التي شملت كل بقعة في مصر، مرحبا بعودتهم لمصر في أي وقت كأصدقاء.

وطالب أبو العينين السفراء المعتمدين الجدد بتقديم رؤاهم لما يمكن أن يفعلوه لدفع سبل التعاون بين بلدانهم ومصر، مشيرا إلى أن المجلس عقد الكثير من اللقاءات مع سفراء الاتحاد الأوروبي باعتبارهم الشريك الأكبر الاقتصادي لمصر، وإن كان هدف لقاء اليوم هو الترحيب بالسفراء الجدد، وكذلك لقاء الأصدقاء القدامى، وبحث الفرص المتاحة ومساحات التعاون بين مصر والدول الصديقة.

وأثنى النائب محمد أبو العينين على مبادرة حياة كريمة التي تؤكد أن الرئيس السيسي لا حدود لــ طموحاته لمصر، والتي تعانق السماء، حيث تم توفير 700 مليار جنيه لرفع مستوى معيشة 50٪ من الشعب المصري ونشر السعادة في حياتهم .

ودعا وكيل البرلمان السفراء لنقل الصورة الحقيقية للمستثمرين في بلادهم بفرص الاستثمار المباشر، وكذلك كون مصر بوابة لأفريقيا والشرق الأوسط.

وذكر ما تم إنجازه في العاصمة الإدارية التي تعادل 3 أضعاف مساحة القاهرة، وتعد امتداد عمراني للسكان الذين كانوا يتمركزون في 7% فقط من مصر واليوم يعيشون على مساحة 14% فالرئيس السيسي أستطاع خلال سنوات قليلة مضاعفة المساحة المعمورة على أرض مصر .

وأوضح رئيس المجلس المصري الأوروبي أن اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية في غاية الأهمية وعلى جميع الدول أن تدفع التعاون قدما لتحقيق أهداف التنمية، خاصة وأن هناك أكثر من 50 دولة أفريقية في طريقها لإقرار الاتفاقية، مؤكدا أن هناك مشروعات وفرص يمكن أن تقام مع مصر وأفريقيا ومنها طريق القاهرة- كيب تاون، وهو مشروع كبير سيدشن لمناطق نائية على جانبيه ومجتمعات حضرية ونهضة عمرانية.

وشدد أبو العينين على حقوق مصر المائية في نهر النيل، مؤكدا أن مصر هبة النيل ولا تنازل عن حقوقنا التاريخية في مياهه، وقال: “عاش المصريين على ضفاف النيل منذ آلاف السنين ولولا النيل ما عاشوا هنا، وهناك حقوق تاريخية موثقة واتفاقات دولية موقع عليها ومعترف بها في الهيئات الدولية” .

وأوضح أبو العينين لا يمكن أن يشكك أحد فى حق المصريين التاريخي فى مياه النيل، وحان الوقت الآن لتساندوا حقوق مصر المائية، عليكم دور كبير كوسطاء للضغط على الأطراف للوصول إلى حل، المصريون مصممون على أخذ كافة حقوقهم كاملة، لنا حق فى النيل كونه وهب الحياة لمصر وأعطي الفلاحين حياتهم، أناشد أصدقائنا بدعم هذا القضية الهامة لمصر فهناك الكثير من المعلومات الكاذبة التي تردد حول أزمة السد .

وأضاف أن نصيب مصر 55 مليار متر مكعب منذ أن كان عدد السكان 17 مليون نسمة، والآن أصبح العدد ما يزيد على 100 مليون نسمة ولا يزال نصيب مصر نفسه- وبالتالي فهناك فقر مائي في مصر، ومحاولات الدولة تجري على قدم وساق لتعويض هذا الفقر المائي من خلال التحلية وتغطية الترع واستخدام وسائل الري الحديثة.

وأكد النائب أبو العينين للسفراء الأجانب أن مصر لن تتنازل عن حقوقها في مياه النيل، مطالبا السفراء بالبعد عن الشائعات، وقال:” لسنا ضد التنمية في إثيوبيا ويمكن لمصر أن تنقل تجربتها في الزراعة والصناعة لإثيوبيا بحيث نشاركهم في إحداث نهضتهم، نحن مع إعطاء تجاربنا الاستثمارية معهم دون التعدي على الحق في الحياة.

وذكر أبو العينين للسفراء أن مصر تحتفل هذه الأيام بالجمهورية الجديدة، وتشهد تغيرا محوريا، تغير يعتمد على استغلال مواردنا الطبيعة، وتنمية البشر والحجر، وهناك انفراجة للخروج من الوادي الضيق لتشمل التنمية جميع أنحاء البلاد.

وأضاف أن هناك توجها واضحا كبيرا للاستثمار في البنية التحتية والفوقية بنية العقول وفي التعليم والصحة، وهذه التنمية ستكون أيضا خير كبير لأفريقيا وأوروبا ومصر يمكن أن تكون مركزا للدخول لأفريقيا، ويمكن أن تستغل موقع مصر الفريد لخدمة أوروبا وأفريقيا ضمن رؤية 2030؟ .

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل