جلسة صلح أمام «تسوية الأسرة» تتحول لخلاف أكبر.. والزوجة: بيعايرني إنه ساعد أهلي | المصري اليوم

حضر الزوجان أمام خبراء مكتب تسوية المنازعات الاسرية بمحكمة الأسرة بالجيزة، وفقا للموعد الذي تحدد لعقد جلسة الصلح في دعوى الطلاق التي أقامتها الزوجة ضد زوجها، وقالت إن العشرة بينهما أصبحت مستحيلة وأنها تطلب تطليقها للضرر.\nأم تشهد ضد ابنتها في دعوى طلاق أمام «الأسرة»: «صحابها هيخربوا بيتها وجوزها راجل طيب»\nزوجة في دعوى طلاق: جوزي بعتلي رسائل تهديد من حساب وهمي على فيسبوك وواتساب\nزوجة في دعوى طلاق: ضربني بالحزام اللي كنت جايبهوله هدية\nوبمجرد بدء خبراء التسويق الحديث في تفاصيل الدعوى وما أوردته الزوجة في أوراقها، تعالي صوت الزوج في وجه زوجته قائلا «ماطمرش فيكي الخير اللى عملته معاكى ومع أهلك، ووقفتني في المحاكم، انتي فعلا قليلة الاصل وناكرة للجميل».\nطلبت الزوجة إثبات حديث الزوج في محضر جلسة الصلح وقالت: اللي قاله جوزي ده هو سبب كل مشاكلنا، هو طول الوقت بيعايرني اني اساعد اهلي في أزمة مر بها والدي ووفر لاخويا شغل بعد ما ساب شغله، وعايزني على طول اعترف بجمايله دي واتعامل معاه بذل وانكسار لأنه صاحب فضل على وعلى اهلي.\nوأضافت الزوجة: لم اعد اتحمل طريقة معاملته خصوصا امام اهله، فهو دائما يتعمد إذلال امام والديه وأشقائه والحديث بشكل مباشر وغير مباشر عن أفضاله وجمايله عليا واسرتي.\nوتقول الزوجة: نبهته أكثر من مرة أن هذه الطريقة تسبب لي الماً نفسياً وتشعرني بإهانة خاصة عندما يتصرف بها أمام أهله، ولكنه لم يهتم بحديثي ولم يتغير شئ. ويستطرد الزوجة: في إحدى المرات تفجر غضب وأخبرته بأنه لم يفعل شىء والدي وشقيقي وأن ذلك توفيق من الله سبحانه وتعالى وهو الذي أراد أن يفك كربهم، فإذا به ينهال عليا بالسب والشتم بل وحاول التعدي عليه بالضرب عندما احتدم النقاش وصرخت في وجهه بأنني لم اعد اتحمل العيش معه..\nوعندما طلبت منه الطلاق رفض وطلب مني التنازل عن كافة حقوقي ولكني رفضت واخترت آخذ حقي بالقانون عن طريق المحكمة..\nوقالت الزوجة: رغم ذلك عندما عرض على الصلح لم أتردد وفكرت في احتمالية انصلاح الحال، لكني الان لا اريد صلح وارغب في إحالة دعوى للمحكمة.