المحتوى الرئيسى

أُصيب بعفن في ذراعيه ويخضع لجراحة خطيرة لإنقاذه.. مصير «أبو دراع» الروسي يهدد حياة «عبد القادر» - المصري لايت

10/21 18:20

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية صورًا لشاب ذراعيه مفتولة العضلات بشكل وصف حينها بـ «المبالغ فيه» يدعى محمد أبو دراع.

وأعادت قصة «أبو دراع» للأذهان ما حدث مع الشاب الروسي كيريل تيريشين، والتي لاقت قصته رواجًا كبيرًا في عدد من دول العالم خلال منتصف العام الجاري.

وتعرضت حياة «تيريشين»، للخطر، بسبب تعاطيه كميات كبيرة من «السينثول»، وهو ما أدى لنمو عضلات ذراعيه بصورة مبالغ فيها، غير أنه لم يلبث أن يهنأ على هذه الصورة التي أرادها لذراعيه حتى بدأت حالته الصحية في التدهور.

فعلى عكس الطرق التي يسلكها لاعبي كمال الأجسام لنمو عضلاتهما، لجأ «تيريشين» لتعاطي كميات كبيرة من هرمون «السينثول»، وهو ما أدى في النهاية لتعفن الزيت في ذراعيه، وتدهورت حالته الصحية بصورة كبيرة، وأصبح مضطرًا للخضوع للعديد من العمليات لتنضيف ذراعيه.

وخضع «تيريشين» لعمليتين جراحيتين ناجحتين، غير أنه يحتاج لعملية أخرى باهظة الثمن لا قوى على دفع مصاريفها، وهو ما اضطره لاستجلاب تعاطف العالم، من خلال حسابه على موقع «إنستجرام»، من أجل جمع التبرعات لإجراء العملية.

وتكمن الخطورة في حالة الشاب الروسي في أن المادة السامة التي خلفتها تناوله لكميات كبيرة من «السينثول»، تضر الكلى، وقد يصل الأمر في نهاية المطاف لوفاته بحسب ما يرويه على «إنستجرام».

ويقول «تيريشين»، إنه عندما حصل على حقن «السينثول» لأول مرة كان شابًا، ولم يقم حينها بالكثير من الأبحاث حول آثار تناول جرعات كبيرة منه على صحته.

ويردف، عقب نحو أربعة سنوات، أدرك أنه ارتكب ما وصفه بـ «الحماقة» بسبب حقن ذراعيه بـ «السينثول»، طوال كل تلك الفترة.

وأضاف «تيريشين»: «سأخضع لعملية جراحية ثالثة صعبة للغاية، لا أعرف كيف سينتهي الأمر، فقط إن نجوت سأكون محظوظ جدًا، أتمنى أن تم إنقاذ حياتي أن أستطيع تحريك ذراعي».

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل