الأوزان الحرة والآلات الحديثة.. أيهما أفضل لأداء التمارين الرياضية في كمال الأجسام؟

تاريخ طويل في كمال الأجسام حظيت به مصر، رسمه أبطال المحروسة في مسابقات دولية كبيرة خاضوها منذ خمسينيات القرن الماضي، ليكتبوا اسم مصر ضمن قائمة الأبطال التاريخيين للعبة.

من عبد الحميد الجندي إلى بيج رامي، تستعرض "الشروق" في هذا الملف أهم ما يتعلق برياضة كمال الأجسام في مصر، من هم أبطال اللعبة؟ كيف يمولون أنفسهم؟ انتهاءً بروشتة النظام الغذائي وحتى الجدل الديني الذي امتد إلى تلك الرياضة الشعبية.

تطورت لعبة كمال الأجسام في مصر خلال العقد الأخير. وظهرت صالات رياضية بها أجهزة مستحدثة على خلاف ما ظهرت به رياضة كمال الأجسام قبل سنوات، حيث ظهر مصطلح صالات "الهاي كلاس" أمام "الجيم البلدي" الذي تكثر به بالأوزان الحرة.

وهناك اختلافات بين المدربين حول مدى فعالية الأجهزة الحديثة لكمال الأجسام والأوزان الحرة فيما يخص تقوية وبناء الكتل العضلية.

حسب موقع "فتنس" المتخصص في رياضات كمال الأجسام، فإن أجهزة تدريب الأثقال لديها بعض المميزات والسلبيات.

من إيجابياتها سهولة الاستعمال، وتوفير عناء الوقت في استخدام الأوزان، وإظهار العضلة المستهدفة من التمرين، وهو ما يساعد في عزل العضلة والتركيز عليها للنمو.

كما تمنح هذه الآلات القدرة على التمرن بأوزان أثقل من الأوزان التي يتم التمرن عليها باستعمال الأوزان الحرة، مع ميزة إضافية وهي أمان أكثر حال التعرض لإصابات، لأن تصميمها يحول دون وقوع الأوزان، ويرسم لك المسار الذي سيتحرك فيه الوزن، وهي اختيار مناسب لكبار السن ومن يعاني من صعوبات حركية.

من السلبيات التي تحيط بالآلات المستحدثة هي أنها تتطلب مساحة كبيرة من المكان، كما أنها لا تناسب جميع المستخدمين، على سبيل المثال الأشخاص الذين يتمتعون بطولٍ فارع أو العكس، فضلا عن تكلفتها العالية، ما يجعلها تتطلب المزيد من العناية والصيانة، ومحدودية عدد التمارين بها مقارنة بالأوزان الحرة.

شأنها شأن الآلات المستحدثة، لها إيجابيات وسلبيات. فمن إيجابياتها أنها لا تحتاج إلى مساحة كبيرة للاحتفاظ بها أو ممارسة التمارين باستخدامها.

كما أنها تتمتع بفاعلية وكفاءة عالية تساعد على تقوية الكثير من العضلات المساعدة والمحيطة بالعضلة المستهدفة في ذات الوقت، وتسمح أيضا بتنوع كبير في خيارات التمارين، فضلا عن أنها رخيصة الثمن مقارنة بغيرها من الآلات المستحدثة التي تقدر بآلاف الجنيهات.