المحتوى الرئيسى

21 توصية عن السينما الأفريقية من المؤتمر العلمي الدولي الثالث

10/21 10:39

اختتمت فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصور المتخصصة «الموروث الفني والحرفي لغة تواصل بين الشعوب»، «الدورة العربية الأفريقية»، والذي عقد بقصر ثقافة شرم الشيخ في الفترة من 17 إلى 20 أكتوبر الجاري.

بدأت فعاليات اليوم الختامي بعقد مائدة مستديرة بعنوان «السينما الأفريقية ودورها في التواصل العربي الأفريقي» برئاسة الناقد السينمائي فاروق عبد الخالق، والدكتور أشرف عبد الهادي ومشاركة الدكتور سعد بركة، والدكتورة آمنة عبد الرحمن، ومن أعضاء الجمعية الأفريقية وهم سلطان خليل من دول ليبيا، طه من موريتانيا، سنوسي موسى من النيجر.

وجاء المؤتمر برعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، وأقامته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتور حنان موسى.

أبرز مناقشات مؤتمر قصور الثقافة

وناقش أعضاء المائدة عدة موضوعات منها «تناول السينما المصرية لأفريقيا، وعلاقة التمويل والإنتاج السينمائية وتأثيره على المنتج السينمائي في أفريقيا، وإبراز الصورة الذهنية للمناظر الطبيعية والخلابة وتطويعها للترويج لأفريقيا، وفتح أبواب التعاون بين كافة الدول الأفريقية لخلق صورة بصرية باستخدام ممثلين من أفريقيا، ودمجهم في أعمال سينمائية مشتركة لتعزيز التعاون، وتناول حال السينما الأفريقية في بعض الدول الأفريقية منها موريتانيا، السودان، النيجر».

وبحضور الدكتورة حنان موسى ومجموعة مقدرة من الباحثين والعلماء، أعلنت الدكتورة إيمان البسطويسي توصيات المؤتمر التي جاءت كالآتي:

1. ضرورة نشر الثقافة والتراث الأفريقي دوليًا من خلال الموروثات الفنية.

2· إقامة ورش عمل دائمة تعزز قيم التبادل الثقافي لتنمية المهارات الحرفية بين مصر والدول الأفريقية.

3· تفعيل بروتوكولات التعاون بين مصر والدول الأفريقية بحيث تعمل على تحقيق التبادل التجاري خاصة فيما يتعلق بالمنتجات والمصنوعات التقليدية.

4· استحداث عناصر تشكيلية لتعميم منتجات الحرف اليدوية والترويج لها سياحيًا وثقافيًا.

5· عقد ورش متخصصة في الخط العربي وإقامة معارض دورية لفنونه وتوظيفها في الإنتاج الفني والحرفي وتدريسه في المراحل التعليمية المبكرة.

6· العمل على التسويق الإلكتروني للمنتجات التراثية الحرفية والفنية مع وضع آليات لضمان حقوق الملكية الفكرية.

7· بناء قاعدة بيانات لإمداد المصممين بأفكار إبداعية مختلفة تسهم في تحقيق القبول والزواج الاقتصادي

8· العمل على بناء آليات لتنظيم الاستفادة من خامات البيئة الأفريقية المهدرة في تصميم وتصنيع منتجات معاصرة.

9. إنشاء بنك معرفة عربي- أفريقي لحفظ التراث الثقافي المادي واللامادي من خطر الاندثار.

10. دعم المناطق التراثية القائمة على فنون حرفية من خلال الترويج الثقافي لها عبر القنوات الرسمية وغير رسمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

11. عمل مجسمات صغيرة تعبر عن الموروث الفني الحرفي بما يعكس الجمهورية العربية- الأفريقية

12.انتهاج سياسيات اقتصادية شاملة وقطاعية يمكن التحكم في تطورها، وتكون مرتبطة بإطار تشريعي لجذب الاستثمارات.

13. توجيه الجمعيات الأهلية والخيرية والثقافية للاهتمام بعناصر الإراث العربي- الأفريقي ودعمه مادياً.

14. دعم الموروث الفني والحرفي من خلال تدشين قنوات إعلامية متخصصة تعمل على تنمية الوعي الجمعي الفني.

15. التركيز على دور المتاحف العمرانية المفتوحة خاصة في المناطق ذات الطابع التاريخي والأثري وربطها بالمنتج التراثي والترويج له سياحيا.

16. اعتبار الطرق الصوفية آلية من آليات القوى الناعمة في دعم الدبلوماسية المصرية – الأفريقية.

17. عقد الشراكات بين الوزارات والجهات المعنية لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة ذات طابع ثقافة تعبر عن الموروث العربي الأفريقي.

18. رصد دور المرأة الأفريقية في الحافظ على الموروث الثقافي وإعادة إنتاجية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل