طرابلس تستضيف اليوم مؤتمرا دوليا حول دعم استقرار ليبيا

طرابلس تستضيف اليوم مؤتمرا دوليا حول دعم استقرار ليبيا

منذ سنتين

طرابلس تستضيف اليوم مؤتمرا دوليا حول دعم استقرار ليبيا

تستضيف العاصمة الليبية طرابلس اليوم الخميس مؤتمرا دوليا يرمي إلى دعم استقرار هذا البلد.\nوينعقد المؤتمر الوزاري الدولي حول مبادرة استقرار ليبيا اليوم بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة وعدد من الدول والمنظمات الدولية، تلبية لنداء وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة نجلاء المنقوش.\nوأكدت وكالة الأنباء الليبية "وال" وصول كل من وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، ووزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية، نيلز أنين، إلى مطار معيتيقة للمشاركة في المؤتمر، كما أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أنه سيحضر الاجتماع أيضا.\nومن المقرر أن يشارك في المؤتمر أيضا ممثلون عن إيطاليا ومصر والسعودية وتركيا وقطر والجزائر وتشاد والسودان، بالإضافة إلى الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري دي كارلو، ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، يان كوبيتش.\nووصف المتحدث باسم الحكومة الليبية، محمد حمودة، عقد هذا المؤتمر الدولي بأنه هو خطوة إيجابية ودلالة قاطعة على ان البلاد "تخطو خطوات ثابتة نحو الاستقرار".\nوشدد حمودة على أهمية هذه الفعالية قائلا: "اليوم نتحدث عن ليبيا من الداخل ، بعدما كنا في السابق نتحدث عنها من الخارج وهو علامة ودلالة أخرى على أهمية هذا الحدث في مسار ليبيا السياسي وأهميته في إتمام خارطة الطريق وكذلك استكمال الاستحقاقات المناطة بحكومة الوحدة الوطنية".\nوأكدت وزيرة الخارجية الليبية المنقوش أن المؤتمر يستهدف التأكيد على ضرورة احترام سيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ومنع التدخلات الخارجية السلبية، مشيرا إلى أن هذه هي "أهم المنطلقات لتحقيق الاستقرار الدائم للبلاد".\nولفتت الوزيرة إلى أن المؤتمر سيتطرق أيضا إلى مسألة انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية، محذرة من أن استمرار تواجدهم في ليبيا يشكل تهديدا ليس لهذا البلد فحسب بل وللمنطقة برمتها.\nوسيتناول المؤتمر، حسب الوزيرة، دعم وتشجيع الخطوات والإجراءات الإيجابية التي من شأنها توحيد الجيش الليبي تحت قيادة واحدة.\nوقالت المنقوش أن أحد أهداف المؤتمر يكمن أيضا في "تقديم الدعم الفني في مجال فكّ ودمج العناصر المسلّحة غير المتورطة في أعمال إرهابية وإجرامية وتأهيلها أمنيا ومدنيا".\nالمصدر: "وال" + "فرانس برس"\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر