رغم مرور ٣٧ عامًا.. فاتن حمامة ترتدي زيًا يتناسب مع صيحات ٢٠٢١ (صورة نادرة) - المصري لايت

في صورة نادرة، تداولها الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت الفنانة الراحلة فاتن حمامة، في إطلالة مميزة، لفتت الأنظار لها، وأثنى الجمهور على شياكتها، بالرغم من مرور ما يقرب من 37 عامًا على تلك الصورة.

إذ أن الإطلالة الكاجوال في موضة 2021، عبارة عن وضع القميص داخل البنطال الجينز، واللجوء للألوان الهادئة، وهذا ما طبقته سيدة الشاشة العربية بالفعل، إذ وضعت قميصها الأبيض داخل سروالها الجينز.

وتزوجت فاتن حمامة من الدكتور محمد عبدالوهاب، عام 1975، بعد انفصالها عن عمر الشريف، أثناء ما كانت تجري بعض الأشعة، تعرف الثنائي على بعضهما، وعاشت معه أكثر من 40 عامًا، حتى وفاتها في 2015.

يذكر أن فاتن حمامة ولدت في 27 مايو 1931، في مدينة السنبلاوين، التابعة لمحافظة الدقهلية، بحسب سجلها المدني، ولكن هذا الامر نفته لاحقًا في تصريحاتها، مؤكدة أنها ولدت في حي عابدين، وعمل والدها موظفًا في وزارة التعليم.

دخلت عالم السينما في سن مبكر، في السادسة من عمرها، عن طريق الصدفة، إذ أخذها والدها معه لمشاهدة فيلم في إحدى دور العرض في مدينتها، وكانت الممثلة آسيا داغر تلعب دور البطولة في الفيلم المعروض، وعندما بدأ جميع من في الصالة بالتصفيق لآسيا داغر واستنادًا إلى فاتن حمامة فإنها قالت لوالدها إنها تشعر بأن الجميع يصفقون لها.

فازت فاتن بمسابقة «أجمل طفلة في مصر»، وسعى والدها لدخولها لمجال التمثيل، وأرسل صورتها إلى المخرج محمد كريم الذي كان يبحث عن طفلة تمثل برفقة الموسيقار محمد عبدالوهاب في فيلم «يوم سعيد» (1940).

وبالفعل اقتنع المخرج محمد كريم بموهبة الطفلة، وأبرم عقدا مع والدها ليضمن مشاركتها في أعماله السينمائية المستقبلية، وبعد 4 سنوات استدعاها نفس المخرج مرة ثانية للتمثيل أمام محمد عبدالوهاب في فيلم «رصاصة في القلب» (1944)، ومع فيلمها الثالث «دنيا» (1946) حجزت مقعدها في قلوب الجمهور، وأصبحت مشهورة.