المحتوى الرئيسى

محمد الباز: ثورة 25 يناير كان بها «نبلاء وأوباش» | المصري اليوم

10/20 19:30

نظمت جامعة سوهاج، اليوم الأربعاء، ندوة ثقافية بقاعة المؤتمرات الكبرى بمقر الجامعة الجديدة بمدينة سوهاج الجديدة تحت عنوان «تداعيات ثورة يناير والآثار السلبية في الفترة من 2011 إلى 2013».

محمد الباز: مسلسل الملك أحمس سيعرض في هذه الحالة

«الباز» بندوة المهندسين: ممر التنمية سيكون «مفتاح أفريقيا والتقدم لمصر»

«المضللون» .. موسوعة جديدة من 5 أجزاء لمحمد الباز تكشف فضائح الإخوان

أقيمت الندوة برعاية الدكتور مصطفى عبدالخالق القائم بعمل رئيس الجامعة، وتحت إشراف الدكتور حسان النعمانى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتور محمد الباز أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الدستور، وكوكبة من عمداء الكليات والهيئة التدريسية والعاملين والطلاب، وجاءت الندوة في إطار إهتمام قطاع الدراسات العليا بجامعة سوهاج بالندوات العلمية والرؤي البحثية التي تهتم بمعالجة القضايا القومية.

ورحب الدكتور مصطفى عبدالخالق القائم بعمل رئيس جامعة سوهاج- في كلمته- بضيف الجامعة الدكتور محمد الباز، موضحاً أن هذه الندوة جاءت تنفيذاً لتوجيهات المجلس الأعلى للجامعات بعمل أبحاث عن موضوع الندوة، بهدف توضيح كم الآثار السلبية في هذه الفترة على جميع الأصعدة في مصر، وخاصة للطلاب وتوعيتهم لما كان من الممكن أن يحدث لولا ثورة ٣٠ يونيو المجيدة، التي جاءت لتنهي تلك الفترة والحكم الذي سبب إنهيار الجوانب الإقتصادية، والإجتماعية، والثقافية.

ومن جانبه، قال الدكتور حسان النعمانى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن فكرة الندوة جاءت عندما وجه المجلس الأعلى للجامعات بعمل أبحاث في هذا الصدد، وحيث أن الجامعة لها الريادة في تناول هذا الموضوع، تم حصر الرسائل والأوراق البحثية التي تناولته، والتي بلغت ١٠ رسائل أكاديمية و١٠ أوراق بحثية، فوجدنا أنه من الأفضل تنظيم تلك الندوة لتثقيف الطلاب وتوعيتهم بأحداث تلك الفترة وتداعياتها.

وعبر الدكتور محمد الباز، عن بالغ شكره على دعوة الجامعة له لحضور الندوة، مؤكدا أن «مصر كان لديها أسباب كثيرة للغضب قبل ثورة 25 يناير، وأهمها مبدأ توريث الحكم وتجريف المواطن المصري ماديا وصحياً وسياسياً وتعليميا، الشئ الذي ساهم في حراك وظهور هذه الأسباب وتحويلها إلى ثورة لتصحيح الأوضاع، وظهور نوعان من الثوار النبلاء وكانوا النسبة الأكبر الذين أرادوا إصلاحاً، والأوباش الذين طمعوا في الحكم والاستيلاء على مصر، وكان لديهم مخطط وتدريب من دول وأجهزة وأكاديميات خارجية، حيث تم تدريبهم على استخدام تقنيات مختلفة في إسقاط أنظمة الحكم بطرق سلمية مثل السخرية والتهكم على الأوضاع السيئة لإعلاء مشاعر الغضب، وثانيا كسر أجهزة الشرطة وتحييد الجيش لمصلحة الشعب».

وأضاف الباز أنه «كان هناك من النبلاء ممن كانوا حسني النوايا ولكن ليس لنا إلا الحكم على مخرجات الثورة في تلك الفترة، التي حملت خسائر كبيرة على جميع المستويات وحدوث حالة من الفوضى والعشوائية الكاملة وتوقف مشروعات ضخمة، مما ترتب على هذه الآثار السلبية نفسياً واجتماعياً، وأنعكس على الشخصية المصرية، لذا طالبت بعمل لجان داخل أقسام التاريخ بكليات الآداب لتوثيق الأحداث بشكل علمي بعيداً عن التشويه»، مؤكداً أن «ثورة ٣٠ يونيو هي تحرير مصر من المحتل الذي انتهز الفرصة لتحقيق أهدافه، وتصحيحاً لمسار كاد أن يجعل من مصر مادة للنقاش في المؤتمرات الدولية، لتعريف الشباب أنه مهما كانت النوايا حسنة ولكن النتائج كارثية يجب التخلص من هذا الحكم».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل