المحتوى الرئيسى

«البيئة»:حملات مكثفة لمنع الصيد الجائر.. والعقوبة تصل لـ50 ألف جنيه

10/20 15:46

شنت وزارة البيئة خلال الأيام الماضية، عدد من الحملات المكبرة في منطقتي شمال البحر الأحمر والفيوم، والتي أسفرت عن تدمير 6 مخيمات لعمليات الصيد الجائر للجوارح، وخاصة الصقور في شمال البحر الأحمر، بالإضافة إلى 14 عش صيد مخصصة لعمليات الصيد الجائر للصقور بالفيوم، حيث تم العثور على 20 صقرا، وهو ما يعد مُجرما وفقاً لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 وتعديلاته والاتفاقيات الدولية المعنية بالحفاظ على التنوع البيولوجي والطيور المهاجرة.

وكان من ضمن الطيور التي تم ضبطها بحوزة الصيادين في منطقة شمال البحر الأحمر، صقر حر من النوع «Lanner»، وعدد 2 من الصقور من النوع صقر الغروب «Sooty falcon»، والذي يعد أحد الصقور المدرجة على قائمة الأنواع المهددة بالانقراض.

البيئة تقوم بحملات مكبرة على أوكار الصيادين أولا بأول 

 أسامة الجبالي، مدير مشروع الطيور الحوامة بوزارة البيئة، قال إن وزارة البيئة تقوم بعمل حملات أولا بأول، باعتبارها موقعة على عدد من الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية الطيور المهاجرة والتي من ضمنها الطيور الجارجة، لافتاً إلى أن صيد الطيور الجارحة وخاصة الصقور ممنوع بقوة القانون.

وأضاف «الجبالي» لـ «الوطن»، أن الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، تقوم كل عام بإصدار قائمة تضم ما يقرب من 21 نوعا من  الطيور المسموح بصيدها سنويا وأماكن صيدها، ولا تضمن هذه القائمة الطيور الجارحة على الإطلاق باعتبار صيدها ممنوعا بقوة القانون، وهو ما جعل الوزارة تقوم بتدشين حملات مكبرة على أوكار الصيادين تنفيذا وإعمالا لقوة القانون، وحفاظا على التنوع البيولوجي والذي يعد الصيد الجائر أحد أكبر التحديات التي تواجهه.

«صقر الغروب» أبرز الطيور المضبوطة 

وأوضح «الجبالي» أن الحملات الأخيرة التي شنتها الوزارة، تمكنت من تدمير عدد من أوكار الصيادين، وأنه ضبط بحوزتهم عدد من الصقور كان أبرزها صقر الغروب «sooty falcon»، وهو من الأنواع المهددة بالانقراض.

وحول أهمية هذا النوع من الصقور، أكد «الجبالي» أن صقر الغروب، يعد من الصقور المقيمة في مصر والمهاجرة أيضا، لافتا إلى أن هذا النوع من الصقور أعداده قليلة جدا، ويوجد ثلث عدده في مصر، ويتميز هذا النوع من الصقور بصغر حجمه وجمال شكله. 

وأشار إلى أن هذا النوع من الصقور يوجد في الصحراء الشرقية ووادي الجمال والصحراء البيضاء وبعض المناطق في جنوب سيناء، كما أنه يعيش في الجبال، ويخرج للصيد في الصباح الباكر جدا أو في وقت الغروب، لذلك تم تسميته بصقر الغروب.

وحول أسباب وجود هذا النوع من الصقور ضمن القوائم التي قاربت على التهديد بخطر الانقراض، أرجع «الجبالي» الأمر إلى عدة أسباب أبرزها وجوده بأعداد قليلة نظرا لأن تزاوجه يتم أثناء مرور قطعان الطيور المهاجرة، وبالتالي لا يتم الأمر بشكل ناجح، فضلاً عن أن الصيادين يستخدمون هذه النوع من الصقور كطعم لاستهداف وصيد الطيور الجراحة مثل الصقور الشاهين.

أهم أخبار الوسيط

Comments

عاجل