النمسا: «مشروع أوروبا الموحدة » لن يكتمل بدون غرب البلقان

أكد ميشائيل لينهارت وزير الخارجية النمساوي، أن اختياره للبوسنة والهرسك لتكون رحلته الأولى إلى الخارج هي إشارة واضحة إلى أن "مشروع أوروبا الموحدة " لن يكتمل بدون غرب البلقان.

وقال لينهارت، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء 20 أكتوبر، "إنني على قناعة عميقة بأن على النمسا مساعدة الشعب الأفغاني وأنه من بين حزمة مساعداتنا الإنسانية الطارئة التي تزيد عن 20 مليون يورو هناك 15 مليون يورو بالفعل بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي إضافة إلى هيئة الأمم المتحدة للمرأة".

وأكد ترحيل 340 أفغانيا فقط من البلاد، مشيرا إلى أهمية اتباع نهج عملي في التعامل مع الحكام الجدد في أفغانستان، وإلى تنسيق النمسا مع دول آسيا الوسطى، وأنه من المهم دعم الديمقراطية والتعددية واحترام الحقوق الأساسية وحقوق الإنسان في المحادثات مع حركة طالبان.

والجدير بالذكر أن  وزير الخارجية النمساوي، قام في وقت سابق بأول زيارة له للخارج، حيث توجه إلى العاصمة البوسنية سرافييو، في زيارة رسمية تستمر يومين.

وقالت الخارجية النمساوية، في بيان لها، إن الوزير سوف يلتقي مع مجلس رئاسة البوسنة والهرسك المكون من ثلاث قيادات ومع وزير الخارجية بيسيرا تركوفيتش، بالإضافة إلى الممثل السامي كريستيان شميدت وقائد قوة الاتحاد الأوروبي ألكسندر بلاتسر، مشيرة إلى أن الحوار خلال الزيارة يركز على توسعة الاتحاد الأوروبي بضم دول غرب البلقان.

وأوضحت أن الزيارة "تجيء إلى أصدقاء وجيران وحلفاء متوقعين بعد انضمامهم في المستقبل إلى عضوية الاتحاد الأوروبي"، لافتة إلى التزام النمسا بالعمل على تسهيل انضمام دول غرب البلقان إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.