المحتوى الرئيسى

نجاح زراعة كلية خنزير في جسد امرأة.. عملت بشكل طبيعي (التفاصيل) | المصري اليوم

10/20 14:01

أقدّم الجراحون في تجربة فريدة من نوعها نحو تثبيت كِلية خنزير داخل جسم إنسان، مراقبين النتائج وهي تبدأ في العمل، تلك الخطوة التي وصفتها صحيفة «ذي جاريان» البريطانية بـ«الصغيرة» وتهدف إلى السعي المستمر منذ عقود لاستخدام أعضاء حيوانية في عمليات إنقاذ لحياة الإنسان بزراعة هذه الأعضاء.

ما حكم تعامل الطبيب البيطري مع الكلاب و الخنازير .. الإفتاء تجيب (فيديو)

ضبط كميات من لحوم الخنازير مجهولة المصدر في الغردقة

بسبب «بريكست».. المزارع البريطانية تسن السكاكين لتنفيذ «الإبادة الجماعية» للخنازير

ميركل تهاجم سياسيًا ألمانيًا وصف متلقي لقاح كورونا بـ«خنازير غينيا»

وكان إدخالهم الخنزير ضمن الحيوانات، اللاتي يحصلن من خلالها على الأعضاء، هي أحدث الأبحاث لمعالجة نقص الأعضاء، لكن السكر الموجود في خلاياها، هو غريب عن جسم الإنسان، يسبب رفضًا فوريًا للأعضاء في الجسم البشري، وكانت الكلية المستخدمة في هذه التجربة من حيوان معدل جينيًا، ليساعد في القضاء على هذا السكر وتجنب هجوم الجهاز المناعي.

وتضمنت العملية التي أجراها الجراحون ربط كلية الخنزير باثنين من الأوعية الدموية الكبيرة خارج جسم امرأة متوفية وراقبوها لمدة يومين، وبالفعل أدت الكلية دورها الطبيعي بتنقية الفضلات وإخراج البول ولم تواجه مشكلة خلال تلك المراحل.

وقال الدكتور روبرت مونتجمري، الذي قاد الفريق الجراحي في سبتمبر في جامعة نيويورك «لانجون هيلث» في مدينة نيويورك: «كان للكلى وظيفة طبيعية تمامًا.. ولم يكن لديها هذا الرفض الفوري الذي قلقنا بشأنه».

وتابع الدكتور أندرو آدامز، من كلية الطب بجامعة مينيسوتا الأمريكية، والذي لم يكن جزءًا من العمل، إن هذا البحث كان «خطوة مهمة»، وسوف يطمئن المرضى والباحثين والمنظمين «أننا نسير في الإتجاه الصحيح».

ويذكر أن حلم زراعة الأعضاء من حيوان إلى إنسان أو زرع الأعضاء الخارجية تعود إلى القرن السابع عشر بمحاولات متعثرة لاستخدام دم الحيوان في عمليات نقل الدم. وبحلول القرن العشرين، كان الجراحون يحاولون زرع أعضاء من قرد البابون إلى البشر، بالإضافة إلى تجربة «بيبي فاي»، الرضيع المحتضر الذي عاش 21 يومًا بقلب قرد، حسب الصحيفة.

وأضافت أنه مع عدم وجود نجاح دائم لتجارب نقل الأعضاء من أي حيوان إلى الإنسان، وإحداث الفكرة للكثير من الضجة، تحول العلماء من الرئيسيات إلى الخنازير، عن طريق العبث بجيناتهم لسد الفجوة بين الأنواع، حيث تتمتع الخنازير بمزايا مقارنة للقرود والقردة، وذلك لأن البعض يتناولها على مستوى العالم، لذا فإن استخدامهم لأعضائها لا يثير مخاوف أخلاقية من جانب الكثيرين.

وتابعت الصحيفة لافتة إلى أن الخنازير لديها فضلات كبيرة وفترات حمل قصيرة وأعضاء مماثلة للإنسان، ما يساعد في استعمال أعضائها، كما تم استخدام صمامات قلب الخنزير بنجاح لعقود من الزمن في البشر، وإطلاق دواء «الهيبارين المميع للدم» المضاد للتخثر لمنع تشكل تخثرات في الدم، ذلك المشتق من أمعاء الخنازير، فيما يتم استخدام ترقيع جلد الخنزير على الحروق وقد استخدم الجراحون الصينيون قرنيات الخنازير لاستعادة البصر.

في حالة جامعة نيويورك، أبقى الباحثون جثة امرأة متوفاة على جهاز التنفس الصناعي بعد أن وافقت عائلتها على التجربة، وكانت المرأة ترغب في التبرع بأعضائها، لكنها لم تكن مناسبة للتبرع التقليدي، إذ أن تلك المريضة المتوفاة دماغياً ظهرت عليها علامات ضعف في وظائف الكلى.

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل