المحتوى الرئيسى

«نادية» شعرت بألم فاكتشفت سرطان الثدي صدفة: «غياب أسرتي كسرني»

10/20 12:10

10:26 ص | الأربعاء 20 أكتوبر 2021

قصص سيدات في «أكتوبر الوردي» هزمن «الكسوف» من سرطان الثدي: بنحب الحياة

في شهر التوعية.. ماراثون لدعم مريضات سرطان الثدي: «جري من أجل الشفاء»

حكاية انتصار «ياسمين غيث» على سرطان الثدي.. حسمت الحرب بسلاح الوعي

طبيب أورام يصدم الرجال: ممكن يجيلكوا «سرطان الثدي» زي السيدات

كانت الحياة تسير على نهج واحد، تعيشه السيدة الثلاثينية نادية مجدي، رفقة بناتها الصغار، عقب انفصالها عن زوجها، في الصباح تباشر أعمالها كمسؤولة تسويق بإحدى الصيدليات الكبرى، بالتوازي مع مهامها في المنزل، ومسؤوليتها كـ أم.

ما بين العمل والتنزه والنادي والمذاكرة، كانت حياة «نادية» هادئة، قبل أن يفاجئها الألم بمنطقة الصدر، لتعتقد أنه عابر، ربما بسبب التغيرات الهرمونية، أو الحيض، قبل أن تقرر عمل فحوصات للاطمئنان.

كلمات أشبه بالصفعة لـ«نادية»، حتى أصبح حديث الطبيب من حولها غير مسموع بقدر ما شرد ذهنها حول الأيام المريرة التي تنتظرها.

عدم القدرة على العمل، وسقوط الشعر، وشحوب الوجه، وفقدان الوزن، لحظات قاسية لم تمر بسلام على محاربة المرض الخبيث: «كل ده مش بيعدي بالساهل، بس بقول ربنا بيدي كل واحد على قد طاقته».

توجيه من الطبيب بضرورة استئصال الثدي، وافقته فيه محاربة السرطان، خوفًا من تدهور حالتها، وانتشار الورم: «خدت القرار وعملت عملية الاسئصال، ومن بعدها على طول عملت ترميم للثدي كمان، غير استئصال الأورام من الغدد الليمفاوية».

لم ينته الألم عند هذا الحد، بعدما أكد لها الطبيب ضرورة استمرار جلسات الكيماوي للأمان، لمنع انتشاره مُجددا، رغم استئصال الثدي، وفقًا لحديثها مع «هُن».

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل