حكم خلع المرأة ثيابها خارج المنزل والمعنى المقصود من «خرق الله عز وجل عنها ستره»

حكم خلع المرأة ثيابها خارج المنزل والمعنى المقصود من «خرق الله عز وجل عنها ستره»

منذ سنتين

حكم خلع المرأة ثيابها خارج المنزل والمعنى المقصود من «خرق الله عز وجل عنها ستره»

07:52 م | الثلاثاء 19 أكتوبر 2021\nتغيير المرأة ثيابها خارج المنزل\nحكم الدين في الزوجة التي توفر من أموال زوجها دون علمه.. دار الإفتاء: مباح في بعض الحالات\nدار الإفتاء ترد على «سؤال» هل يجوز الدعاء للمتوفى باسم الشهرة وليس الحقيقي؟\nدار الإفتاء توضح حكم الإفرازات المهبلية الشفافة: طاهرة في هذه الحالة\nدار الإفتاء توضح حكم أخذ الشبكة من الزوجة وبيعها رغما عنها\nتتعرض أغلبية السيدات بعد خروجها من المنزل لمواقف محرجة تتعلق بالملابس التي ترتديها، تضطر على غرارها إلى استبدال الثياب بأخرى، منها تعرضها لشيء مقزز يترك أثرًا على ثيابها، أو تتمزق إحدى قطع القماش، وغيرها من الأسباب التي ترغمها على سرعة التصرف والذهاب إلى أقرب مكان سواء كان في العمل أو بيت والدها أو صديقتها أو أحد أقاربها، الأمر الذي يتخوف منه كثير من الفتيات لعل يكون هذا أمر حرام ومخالف للشريعة الإسلامية. \nوأجابت دار الإفتاء المصرية أنه: ورد عن السيدة عائشة- رضي الله عنها- قالت: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ نَزَعَتْ ثِيَابَهَا في غَيْرِ بَيْتِ زَوْجِهَا؛ هَتَكَتْ سِتْرَ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ رَبِّهَا»، وهذا الحديث ليس لمن يُتوهم من ظاهر ألفاظه، وإنما هو نهي عن كشف المرأة عورتها أمام الرجال الأجانب، وكنى الحديث عن ذلك، بوضع ثيابها في غير بيت زوجها، أي: كشفت عورتها بحضرة من لا يحل له أن يراها.\nوأوضحت الإفتاء المصرية أن ذهاب المرأة إلى بيت والديها أو أختها أو أخيها أو أي بيت آخر، وتغيير ثيابها، وجلوسها بما يجوز النظر إليه أمام النساء أو المحارم مع أمن عدم اطلاع الرجال الأجانب عليها، فلا شيء فيه، ولا يعترض عليه بهذا الحديث، مؤكدة أن الذي يحرم على المرأة هو كشف ما يجب عليها ستره، والواجب عليها ستره أمام الرجال الأجانب عنها، هو جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين، وأجاز السادة الحنفية كشف القدمين.

الخبر من المصدر