كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا باتجاه البحر الشرقي

كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا باتجاه البحر الشرقي

منذ سنتين

كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا باتجاه البحر الشرقي

أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أن كوريا الشمالية أطلقت ما يعتقد بأنه صاروخ باليستي باتجاه البحر الشرقي، وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، إن جارتها الشمالية، أطلقت الصاروخ الباليستي بالقرب من منطقة «سينبو» بإقليم هام جيونج الجنوبي باتجاه البحر الشرقي دون تقديم مزيد من التفاصيل.\nوتعد هذه هي المرة السابعة لـ إطلاق صواريخ من بيونج يانج خلال العام الجاري 2021.\nوذكرت هيئة الأركان المشتركة، أن سلطات الاستخبارات الكورية الجنوبية والأمريكية تجري حاليا تحليلا شاملا بشأن المعلومات الإضافية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.\nالسواحل الياباني يطلق إنذارا للسفن: «بيونج يانج» أطلقت قذيفة \nمن جانبه، أطلق خفر السواحل الياباني إنذارا للسفن، بأن «بيونج يانج» أطلقت قذيفة يمكن أن تكون صاروخا بالستيا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «كيودو» اليابانية.\nوفي وقت لاحق، قال رئيس الوزراء في اليابان، فوميو كيشيدا، إن «بيونج يانج» أطلقت قذيفتين باتجاه بحر اليابان، ومن المتوقع أن تكونا صاروخين بالستيين، مضيفا لـ الصحفيين، أن الحقيقة أن كوريا الشمالية، ابتداءً من شهر سبتمبر الماضي، أطلقت عدة صواريخ، مؤسفة جدا وفي الوقت الحالي لم تؤكد أي أضرار أو إصابات بعد الإطلاق، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «سبوتنيك» الروسية.\nوكانت واشنطن، قالت في وقت سابق، إنها مستعدة للعمل الدبلوماسي مع بيونج يانج لنزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.\nوقال الممثل الأمريكي الخاص لشؤون منع الأسلحة النووية، جيفري أبيرهاردت، خلال جلسة للجنة الأولى بالجمعية العامة للأمم المتحدة، إن مقترح واشنطن لا يزال على الطاولة دون أي شروط مسبقة، مشددا على أن التزام بلاده بالدفاع عن اليابان وكوريا الجنوبية لا يزال غير قابل للقهر.\nومن المقرر أن يجري كبار المبعوثين النوويين للدول الثلاث: «الولايات المتحدة- كوريا الجنوبية- اليابان»، اجتماعا، اليوم الثلاثاء، في واشنطن بعد آخر اجتماع بينهم في اليابان في الشهر الماضي، لمناقشة الجهود المشتركة لإعادة كوريا الشمالية إلى طاولة الحوار من خلال المساعدات الإنسانية والحوافز الأخرى.\nوفي الشأن التركي، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، إن بلادها تواصل المشاورات مع أنقرة بشأن تسوية الجدل حول مشاركة الأتراك في البرنامج الخاص بطائرات «إف-35» الأمريكية الحديثة.\nوقال المتحدث باسم الوزارة الأمريكية نيد برايس في مؤتمر صحفي، إن أنقرة أبدت اهتماما بشراء طائرات «إف-16» الأمريكية.\nطهران: عودتنا لالتزاماتنا في الاتفاق النووي مشروطة بتطبيق كل الأطراف لـ تعهداتها\nوفي الشأن الإيراني، أعلنت طهران، أنها تدعم المفاوضات حول اتفاقها النووي، مشيرة إلى أن عودتها لالتزاماتها مشروطة بتطبيق كل الأطراف لتعهداتها.\nوقال وزير خارجية البلاد حسين أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن ملف تبادل السجناء، إن إيران تنظر لهذا الملف من جهة إنسانية، وترفض ربطه بالمفاوضات.\nوأوضحت وزارة الخارجية الإيرانية أن عبد اللهيان وصف المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي عبر المفاوض المكلف بملف طهران النووي إنريكي مورا، بأنها كانت إيجابية، وأشار وزير الخارجية الإيراني، إلى أنها ستتواصل في بروكسل الأسبوع المقبل.\nمن جانبه، أعرب جوتيريش، عن أمله بنجاح المفاوضات النووية، مؤكدا أن المنظمة دعمت الاتفاق دائما، وأنها بعد خروج إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق، بقيت تبحث عن طريقة لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه.\nوفي سياق آخر، قال مستشار الممثلية الإيرانية الدائمة في الأمم المتحدة، حيدر علي البلوجي، في اجتماع خاص للجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والخليج مهمان للأمن الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن طهران قدمت خططا مختلفة استجابة لاحتياجات المنطقة.\nوأوضحت طهران، أن المنطقة شهدت عدة حروب ووجود عسكري كبير وتطرف وإرهاب واستعراض للقوة، معتبرة أن شراء الأمن من الخارج هو أحد الأسباب الرئيسية لهذه المشاكل، على حد قولها.

الخبر من المصدر