المحتوى الرئيسى

علماء ينجحون في إحياء أدمغة ميتة بـ«حقنة نباتية»| فيديو 

10/18 18:57

توصل فريق من العلماء لأول مرة إلى إعادة إحياء أدمغة طحالب خضراء وبكتيريا زرقاء وضفادع صغيرة، بعد حقنها بنوع من البناتات البسيطة.

وأظهرت النتائج، أن هذه النباتات البسيطة استطاعت أن تنفث الحياة مرة أخرى في الخلايا العصبية المتعطشة للأكسجين في الضفادع الصغيرة، بشكل مشابه لما يحدث عند إجراء عمليات الإنعاش القلبي الرئوي الداخلي.

ورصدت أن ما في داخل أدمغة الضفادع الصغيرة زيادة في الأكسجين المحلي عند وجود الطحالب الخضراء أو البكتيريا الزرقاء، من خلال عملية التمثيل الضوئي.

ولاحظ العلماء، أنه عندما تم منع الأكسجين عن الضفادع حتى ضمن خلاياها العصبية، كانت الكائنات الحية الدقيقة في أدمغتها قادرة على إعادة تنشيط الخلايا العصبية وإنقاذها من حافة الهاوية.

ويعتقد العلماء أن الطحالب هي السبب الرئيسي الذي جعل كوكبنا يتمتع بالهواء المؤكسج لأول مرة، قبل ملايين السنين.

ويقول الباحثون، إنه في المستقبل، قد توفر هذه الكائنات الدقيقة الطحالب وسيلة جديدة لزيادة مستويات الأكسجين بشكل مباشر في الدماغ بطريقة خاضعة للرقابة في ظل ظروف بيئية وفسيولوجية معينة أو بعد الإعاقات المرضية، وذلك حسب ما ذكرت مجلة "iScience" العلمية.

ويأمل الباحثون أن تساعد هذه الطريقة البشر يوما ما على التعافي من السكتة الدماغية أو في السفر عبر بيئات خالية من الأكسجين، مثل الفضاء، لكن في الوقت الحالي، لا يزال هذا بعيد المنال، حيث أن الدماغ البشري، هو الاستثناء الحقيقي الوحيد، الذي يستهلك 20% من أكسجين الجسم، عن باقي الحيوانات، لذلك إذا لم يتنفس الإنسان لمدة خمس دقائق أو أكثر، تموت الخلايا العصبية في رأس الإنسان إلى الأبد.

ويقترح المؤلفون حقن الكائنات الحية الدقيقة في نظام القلب والأوعية الدموية، بدلا من حقنها في الدماغ، لأن هذه الكائنات الحية الدقيقة عندما تتدفق في الأوردة والشرايين تحت الجلد، ستتلقى نظريا المزيد من ضوء الشمس.

وكشف الفريق العلمي أنه لديه مخاوف من أن هذا المفهوم مبتكر للغاية قد يكون ضارًا، خصوصا إذا خرجت هذه الكائنات الحية الدقيقة عن السيطرة في داخل جسم الإنسان، حيث من الممكن أن تسد الأوعية الدموية وتسبب الموت.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل