المحتوى الرئيسى

كيف نحتفل بميلاد ووفاة النبي في هذا اليوم؟.. الإفتاء تجيب | المصري اليوم

10/18 18:49

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه “إذا كان يوم مولد النبي هو يوم وفاته فكيف نحتفل في هذا اليوم؟”، وأجاب الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن سيدنا النبي في الحقيقة معنا بسنته وأنفاسه الطاهرة، وأنك إذا سلمت عليه بُلغ السلام ورد عليك.

المولد النبوي الشريف .. هل يجوز الاحتفال به؟ الإفتاء تجيب

«ليست عينًا من أعيان التركة».. الإفتاء تحسم الجدل بشأن دخول العين المستأجرة ضمن إرث المتوفى ؟

دار الإفتاء: يستحب شرعًا التوسل بالنبي والأنبياء وأولياء الله الصالحين

وأضاف مستشار المفتي، خلال البث المباشر لدار الإفتاء أن أعمال الأمة تعرض على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فما وجد من خير حمد الله وما وجد من غير ذلك استغفر الله لنا.

وتابع أمين الفتوى: اذن سيدنا النبي معنا، وإيانا أن نظن أن انتقال سيدنا النبي للرفيق الأعلى كانتقال أو وفاة أي أحد.

ونوه مجدي عاشور، أن الله تعالي يقول «إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ» فالموت على الجميع ولكن موت النبي ليس معناه أنه ستنقطع عن أمته وإنما سنته وسيرته وفهمه للقرآن وأنفاسه فيهم.

وأوضح أمين الفتوى، أنه لذلك وفاة النبى أو انتقاله للرفيق الأعلى ليس معناها انقطاع علاقتنا به، لا، فعلاقتنا بالنبي بدأت منذ بعثته ونحن نتكلم عن الناحية الشرعية، وإن كان منذ مولده صلى الله عليه وسلم، وإن كان عند البعض منذ أن كان نبيا وآدم منجدل في طينته.

واستطرد مستشار المفتوى: إذن فيوم وفاته وافق يوم مولده على بعض الأقوال هذا لا شيء فيه، فنحن نحتفل بالنبي ونريد أن يفرح بنا في أننا نتبعه ونحبه وهذا هو الاحتفال سواء أكان في يوم المولد أو في يوم الانتقال، لأن يوم انتقاله هو يوم سعادته لأنه سيلتقى الله عز وجل، فنظهر الفرح باتباعنا لسنته ولأننا أتباعه، ولأننا نحب هذا النبي صلى الله عليه وسلم، ونظهر الفرح لنشكر هذا النبي بأنه جاء بهذه الرسالة وقبل ذلك نشكر الله عز وجل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل