سفير إسبانيا: الثقافة مهمة لدعم العلاقات بين الشعوب

أكد رامون خيل إى كازاريس، سفير إسبانيا بالقاهرة، أهمية الثقافة في دعم العلاقات بين الشعوب.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده السفير الإسباني بمقر اقامته بالقاهرة، بمناسبة بدء أسبوع الأفلام الإيبيروأمريكية، وبحضور سفراء دول إيبيروأمريكا، الأرجنتين، بنما، جواتيمالا، المكسيك، أورجواي، الإكوادور، شيلي، الدومينيكان، وممثلين عن عدد من الجامعات المصرية.

وقال السفير الإسباني إن أفلام هذا الأسبوع تعكس جوهر وثقافة كل بلد من البلاد المشاركة، مضيفًا: «السينما الإيبيروأمريكية، باللغتين البرتغالية والإسبانية تمثل جسرًا ثقافيًا مهما بين مصر وإيبيرو أمريكا».

وتابع: «أشجع الجميع على مشاهدة أفلام هذه الدورة».

يذكر أن دورة هذا العام هي التاسعة في القاهرة، والأولى في الإسكندرية والتي ستعقد في مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، ثاني أهم مدينة في مصر وأول مدينة شهدت أول عرض سينمائي في مصر في شهر نوفمبر لعام 1896.

وتشارك فيه هذا الأسبوع 14 دولة «الأرجنتين، البرازيل، كولومبيا، شيلي، إكوادور، إسبانيا، غواتيمالا، المكسيك، باراغواي، بنما، بيرو، البرتغال، جمهورية الدومينيكان وأوروجواي»، كما سيمتد هذا الأسبوع إلى مدينة الإسكندرية، حيث سيتم تنظيم عدد من الأنشطة منها إقامة معرض صور فوتوغرافية بعنوان «مدن ايبيروأمريكية» في مكتبة الإسكندرية واجتماع أكاديمي مهم بجامعة فاروس بالإسكندرية سيشارك فيه أساتذة وطلاب الجامعات و المسابقة الرقمية «أبطال إيبيرأمريكا» بالمشاركة مع الدوري الإسباني «الليجا».

ومن جانبه، قال سفير المكسيك بالقاهرة، خوسيه أوكتابيو تريب: «بعد مرور ما يقرب من  عشر سنوات بلا توقف، أصبح هذا الأسبوع السينمائي تقليدًا لمحبي السينما من سكان القاهرة ولنا نحن السفراء». 

وأضاف:  «خلاله تقدم سفارات أمريكا اللاتينية هدية للجمهور المصري تتميز بكونها ديمقراطية ومتنوعة وشيقة، هدية باللغة الإسبانية والإنجليزية ثلاثية الأبعاد وستقدم أفلامًا مختلفة تتباين بين الكوميديا، الدراما، التشويق، الأفلام التسجيلية».

ومن جانبها، وجهت د. فرناندو منصور المستشار الثقافي لسفارة البرازيل الشكر إلى سفارة إسبانيا على الاستقبال، وأيضًا لسفارات بلدان أمريكا اللاتينية وشبه الجزيرة الأيبيرية لتعاونهن في الترويج للفن والثقافة».

وأضافت: «بالنسبة للبرازيل على وجه الخصوص، تعد أسابيع السينما الإيبيروأمريكية في القاهرة والإسكندرية فرصة مهمة للترويج للسينما اللغة البرتغالية، وهي اللغة التي نتشاركها مع دولة أخرى من المجموعة الإيبيروأمريكية، وهي البرتغال، ومع سبعة دول أخرى حول العالم».