المحتوى الرئيسى

«زوجي أقسم ألا أتحدث مع أمي.. ماذا أفعل؟».. الإفتاء تجيب

10/18 11:55

07:13 ص | الإثنين 18 أكتوبر 2021

هل يجوز عقوق الأب الظالم لابنه؟.. الإفتاء تجيب

زوجي ضربني فحرمت نفسي عليه ثم اعتذر فماذا أفعل؟.. «الإفتاء» تجيب (فيديو)

«أحب زوجتي ووالدي يؤمرني بالطلاق».. الإفتاء توضح الحكم في طلاق الزوجة طاعة للوالدين

الإفتاء تقدم 3 نصائح لتأسيس حياة أسرية آمنة: مفيش خناقات

وأجاب عن ذلك أمين الفتوى قائلًا من خلال مقطع الفيديو، أن الأمر بقطع الرحم وبعقوق الوالدين لا يجوز، وعليكي أن تصلحي الأمور بين زوجكِ ووالدتكِ ولا تزيدها تعقيدًا، فبر الوالدين والقيام على خدمتهما عند كبرهما والنفقة عليهما، سبب لدخول الجنة فكان بر الأم أعظم من الجهاد.

وتابعت الإفتاء المصرية أنه ورد الكثير من الأحاديث النبوية الشريف التى تحث على بر الأم لفضلها على أبنائها، وجعل الله تعالى ورسوله الكريم جزاء من يبر أمه هو الجنة، فكان بر الأم أعظم من الجهاد، كما ورد فى أحاديث الرسول ومنها: ما رود عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه- قَالَ: «سَأَلْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ قَالَ الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا، قَالَت: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ، قَالَ ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ»، رواه البخارى.

مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تحدث قبل ذلك، عن أن الله تعالى أمر بالإحسان إلى الوالدين والبر بهما، مستشهدا بقول الله تعالى: «وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا».

وأوضح مركز الأزهر، أن الله تعالى أمر ببرهما وهما على قيد الحياة فكذلك أخبرنا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم أن هذا البر متصل -بعد مفارقتهما هذه الدنيا وانتقالهما إلى الدار الآخرة- لا ينقطع، وجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلٌ وقال له: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ أَبَوَيَّ شَيْءٌ أَبَرُّهُمَا بِهِ بَعْدَ مَوْتِهِمَا؟ قَالَ: «نَعَمْ، الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا تُوصَلُ إِلَّا بِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا» أخرجه أبو داود وابن ماجه والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل