المحتوى الرئيسى

مستشار جزائري: فرنسا لم تعط أي وضع قانوني لبلادنا خلال فترة استعمارها

10/18 07:26

قال عبدالمجيد شيخي، مستشار الرئيس الجزائري المكلف بشؤون الذاكرة، إن فرنسا لم تعط أي وضع قانوني لـ الجزائر خلال فترة استعمارها، مضيفا في تصريح، إن باريس تركت لـ الجزائر أرضا ملوثة، وضحايا ومفقودين، رغم أن القانون الدولي فرض عليها ترك الجزائر نظيفة.

وأشار شيخي، إلى أن الفرنسيين جاؤوا إلى البلاد ليطبقوا سياسة الإبادة وتدمير الأمة والدولة الجزائرية، مضيفا أن باريس التي تتغنى بالعدالة والديمقراطية كانت تأمر بالقتل، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وكانت وزارة الاتصال الجزائرية أعلنت أمس الاول السبت، أن الجزائر ستلاحق فرنسا وكل يوم إلى أن تعترف بمسؤولياتها كاملة وتلتزم بتحمل تبعات كل الجرائم التي اقترفتها ضد الأمة الجزائرية.

للمرة الأولى.. قائد شرطة «باريس» يضع إكليل زهور قرب نهر السين في ذكرى مذبحة الجزائريين

وفي سياق متصل، وضع قائد شرطة العاصمة الفرنسية «باريس» ديدييه لالمان، لأول مرة، إكليل زهور قرب نهر السين في الذكرى الـ60 لمذبحة الجزائريين في عهد سلفه موريس بابون.

وقالت قيادة شرطة باريس، في تغريدة على صفحتها في موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أمس الأحد، إنه لأول مرة، يضع رئيس شرطة باريس، إكليلا من الزهور تخليدا لذكرى قتلى 17 أكتوبر 1961، قرب جسر سان ميشيل وسط العاصمة.

ولم يلق قائد الشرطة، كلمة واكتفى بالحضور إلى المكان لبضع دقائق بحضور بعض الصحفيين وعناصر الشرطة، فيما تم تشغيل معزوفة موسيقية لتكريم الضحايا، ثم وقف الحضور دقيقة صمت «تكريما لذكرى ضحايا المجزرة».

وكانت مسيرة خرجت في وقت سابق، بـ العاصمة الفرنسية «باريس» إحياء للذكرى الـ60 للمجزرة التي ارتكبتها الشرطة بحق محتجين جزائريين، خلال العام الأخير من حرب استقلال بلادهم.

ونظمت المسيرة، جماعات حقوق الإنسان وجماعات مناهضة للعنصرية والجمعيات الجزائرية في فرنسا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية، فيما جاءت المسيرة بعد اعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مشاركته في مراسم إحياء ذكرى قتل المتظاهرين الجزائريين، بأن الجرائم التي ارتكبت في 17 أكتوبر 1961، التي تسترت السلطات عليها لعقود، كانت لا مبرر لها بالنسبة إلى بلاده.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل