حلمي النمنم يكشف سبب عدم إتمام مشروع مكتبة جمال الغيطاني في ذكرى رحيله

تمر اليوم الذكرى السادسة على رحيل الكاتب الكبير جمال الغيطاني، الذي رحل في 18 أكتوبر 2017، بعد تجربة ثرية من العطاء في عدة مجالات أبرزها الصحافة والكتابة الأدبية، حيث عمل الراحل مراسلا حربيا من الجبهة في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973، كما أسس صحيفة «أخبار الأدب»، ووصف بأنه «صاحب مشروع روائي فريد استلهم فيه التراث المصري ليخلق عالمًا روائيًا عجيبًا يعد اليوم من أكثر التجارب الروائية نضجًا».

الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة السابق، (منذ سبتمبر 2015 حتى يناير 2018)، طرح مشروع تأسيس مكتبة أو مركز باسم الكاتب الكبير جمال الغيطاني في حي الجمالية، إلا أن المشروع تعثر ولم يخرج للنور.

وزير الثقافة السابق: جمال الغيطاني قيمة كبيرة 

وأوضح حلمي النمنم في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن الكاتب جمال الغيطاني قيمة كبيرة يستحق الاحتفاء به بإعادة تقديم أعماله إلى القراء، ويتم عمل الدراسات النقدية والجلسات البحثية في الجامعات عن أعماله، مؤكدا أن أعماله تستحق الاهتمام بها خاصة «الزيني بركات» و«التحليلات»، وكذلك كتاباته في فترة حرب الاستنزاف، حيث كان مؤمنا ومبشرا بقدرة هذا البلد على تجاوز هزيمة 67.

وبخصوص مشروع إنشاء متحف باسم جمال الغيطاني، الذي طرحه «النمنم»، من قبل ولم يخرج للنور، قال وزير الثقافة السابق: «طلبت من وزارة الآثار تخصيص بيت في الجمالية لإنشاء مركز ثقافي باسم جمال الغيطاني، على غرار متحف نجيب محفوظ، وتكون مهمة المركز تناول القاهرة التاريخية وجميع الاهتمامات التي كانت تشغل الأستاذ جمال الغيطاني، وأرسلت الطلب إلى الدكتور خالد العناني وزير الآثار، وعرض الموضوع على اللجنة العليا للآثار، وأبلغني أن اللجنة رفضت».

وأكمل: «لم أتدخل في عمل هذه اللجنة فهي لجنة علمية وأنا من خارج وزارة الآثار»، منوها أن وزارة الثقافة لا تمتلك أماكن أو أراضي خاصة بها، وبعد ذلك خرج من الوزارة ولم يتم طرح الموضوع.