التموين: نستعد لزيادة المعروض من السلع لاستقرار الأسعار

قال الدكتور إبراهيم عشماوي رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية بوزارة التموين، إنه على مستوى العالم قفزت أسعار البترول من 30 دولارًا إلى 85 دولارًا، وهناك زيادة في أسعار الغاز 5 أضعاف، وزيادة في أسعار الكهرباء على مستوى العالم، ومصر جزء من الاقتصاد العالمي، وبعد جائحة كورونا توجد جائحة أخرى هي التضخم، وهذا يعني زيادة في أسعار السلع، وما حدث في العالم سيكون له موجة تضخمية في مصر، و«نحن مستعدون تمامًا فيما يتعلق بالسلع الأساسية وتوافرها في الأسواق، وخير دليل على ذلك ما حدث في معمعة أزمة فيروس كورونا، إذ كان هناك مشكلة في السلع في بعض البلاد الأخرى، ولكن هذا لم يحدث في مصر، وكل السلع الأساسية كانت متوافرة في الأسواق».

أهمية زيادة المعروض من السلع

وأضاف «عشماوي»، في تصريحات تلفزيونية مساء الأحد، أن ما يحدث في السوق الآن موجة من الموجات التضخمية سببها زيادة أسعار تكلفة السلع والخدمات، والسوق عرض وطلب، ولو زاد المعروض عن الطلب سوف تستقر الأسعار، وخلال أزمة كورونا كل الإنتاج العالمي تقلص، وحتى البنك الدولي يراجع أرقام معدلات نمو الاقتصاد، وهناك تخوف من الركود التضخمي، ومن المتوقع أن يبدأ السوق في تصويب أوضاعه مع نهاية 2023، وتعود الأسعار إلى طبيعتها.

الأسعار لن تكون مثل الدول الأخرى

وتابع رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية بوزارة التموين، أن هناك زيادة طفيفة في الأسعار في مصر خلال الفترة المقبلة، نتيجة استيراد هذه الموجات التضخمية من الخارج، وأبرز السلع المتوقع أن ترتفع أسعارها هي الخضروات والفواكه واللحوم والدواجن، والألبان، وعلى سبيل المثال هناك ارتفاع في أسعار البيض، و«العيش الفينو» وهي زيادة متوقعة لأننا مستوردين رئيسيين إما للسلعة نفسها، أو مدخلات الإنتاج.