مفاجآت في مقتل الحاجة «خضرة» بالفيوم.. وكلاب بوليسية تمشط منزل القتلة

مفاجآت في مقتل الحاجة «خضرة» بالفيوم.. وكلاب بوليسية تمشط منزل القتلة

منذ سنتين

مفاجآت في مقتل الحاجة «خضرة» بالفيوم.. وكلاب بوليسية تمشط منزل القتلة

مفاجآت جديدة فجرّتها التحقيقات في واقعة مقتل الحاجة خضرة محمود أحمد الصواف، 84 عامًا، على يد جارتها وابنتها، بعدما استدرجوها لمنزلهما بحجة تناول كوب من الشاي، وخنقوها حتى الموت بدمٍ بارد بهدف سرقة قرطها الذهبي وأموالها التي جمعتها من تجارتها في الزبدة.\nالمتهمتان يسيران على خطى ريا وسكينة \nأفادت التحريات الجارية أن السيدة وابنتها اتبعا خطى «ريا وسكينة» في استدراج وقتل السيدات، وأنّه ربما أن تكون هناك ضحايا أخرى لهما، وذلك بعد انبعاث روائح كريهة جدًا من منزل الجناة، مما جعل الأجهزة الأمنية تستعين بالكلاب البوليسية لتمشيط المنزل.\nرائحة كريهة تثير شكوك الأجهزة الأمنية\nوكشف مصدر أمني بمديرية أمن الفيوم - رفض ذكر اسمه - في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «أنّ الأجهزة الأمنية والنيابة العامة، فوجئوا خلال معاينة مسرح الجريمة واصطحاب المتهمتين إلى منزلهما لتمثيل الجريمة وتصويرها، بانبعاث رائحة كريهة جداً تبدو وكأنّها رائحة جثث متحللة، مما تسبب في شك ضباط الشرطة أنّ الحاجة خضرة ليست الضحية الأولى لكريمة وابنتها».\nالاستعانة بكلاب بوليسية لتمشيط المنزل\nوأوضح المصدر الأمني، أنّه جرى الاستعانة بالكلاب البوليسية لتمشيط المنزل، والتأكد من وجود جثث أخرى مدفونة داخل المنزل من عدمه، موضحًا أنّها لا تزال التحقيقات جارية مع المتهمتين الشهيرتين بـ «ريا وسكينة الفيوم»، والضغط عليهما للاعتراف بجرائمهما الأخرى، خصوصًا بعد اختفاء أكثر من فتاة وسيدة خلال الآونة الأخيرة في طامية، ولم يعثر عليهن، وأصبح هناك شك أنّ تلك السيدتين وراء اختفائهن.\nريا وسكينة بالفيوم قتلا جارتهما لسرقتها\nوكانت ربة منزل تدعى «كريمة» وابنتها «دينا» قد استدرجتا جارتهما المسنة الحاجة خضرة الصواف، 84 عامًا، إلى داخل منزلهما، وخنقاها ثم سرقا قرطها الذهبي، ووضعا جثتها في جوال ونقلاها بـ «توك توك» ثم ألقياها في صندوق قمامة بأرض المحلج، إلا أنّ كاميرا مغلق خشب رصدت الواقعة.

الخبر من المصدر