المحتوى الرئيسى

هل يجوز عقوق الأب الظالم لابنه؟.. الإفتاء تجيب

10/17 20:40

06:57 م | الأحد 17 أكتوبر 2021

زوجي ضربني فحرمت نفسي عليه ثم اعتذر فماذا أفعل؟.. «الإفتاء» تجيب (فيديو)

«أحب زوجتي ووالدي يؤمرني بالطلاق».. الإفتاء توضح الحكم في طلاق الزوجة طاعة للوالدين

الإفتاء تقدم 3 نصائح لتأسيس حياة أسرية آمنة: مفيش خناقات

الإفتاء: حالة واحدة تسمح للأبناء بوضع الأم في مصحة نفسية.. ليست عقوقا

يعاني بعض الأبناء من ظلم الآباء، بسبب سوء المعاملة أو تنكرهم له، فبدلًا من حنو الوالد على ولده، يحدث عكس ذلك، الأمر الذي يجعل الابن في حيرة كبيرة، لأنه لم يستطع أن يسيء معامله أبيه، ولا أن يخالف ما قاله الله سبحانه وتعالى في قرآنه الكريم، والتي جاء نصها القرآني: «وبالوالدين إحسانًا»، فهذا الأمر الإلهي يوصي الأبناء بحسن معاملة الوالدين، ولكن ماذا إذا كان الأب ظالمًا، ولم يتحمل الابن العيش معه، هل يجوز عقوق الأب في تلك الحالة؟.  

ونصح «العجمي» السائل بأن يصبر ويحتسب على ما يجده من والده إن كان ظالمًا، وأن يداوم على صلة الرحم وبر الوالد مهما حصل.

وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أوضح إن الله تعالى أمر بالإحسان إلى الوالدين والبر بهما، مستشهدا بقول الله تعالى: «وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا».

وأوضح مركز الأزهر أن الله تعالى أمر ببرهما وهما على قيد الحياة فكذلك أخبرنا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم أن هذا البر متصل -بعد مفارقتهما هذه الدنيا وانتقالهما إلى الدار الآخرة- لا ينقطع، وجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلٌ وقال له: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ أَبَوَيَّ شَيْءٌ أَبَرُّهُمَا بِهِ بَعْدَ مَوْتِهِمَا؟ قَالَ: «نَعَمْ، الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا تُوصَلُ إِلَّا بِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا» أخرجه أبو داود وابن ماجه والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل