المحتوى الرئيسى

جمعية جراحة العظام: علاجات مصرية حديثة دون مشاكل في الكلى والكبد

10/17 20:33

د. عادل عدوي: إهمال الرياضة والسمنة وضعف العظام ونقص الكالسيوم وفيتامين د المسببات الرئيسية لأمراض الجهاز الحركي

أعلنت الجمعية المصرية لجراحة العظام، عن وجود أدوية مصرية حديثة تتلافي المشكلات التقليدية التي كان يعاني منها مرضي التهابات وخشونة المفاصل، لافتين من حدوث مشكلات في الكبد والكلى، مشددين على فعالية تلك العلاجات في تسكين الآلام وتحسين حالة الغضاريف والعظام، مع عدم وجود آثار سلبية لها.

وحذر جمعية جراحة العظام، في لقاء علمي عقد على هامش مؤتمر جمعيات جراحة عظام الأطفال لإقليم شرق المتوسط الذي تحتضنه مصر، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب المفاصل، من زيادة عدد مرضى الجهاز الحركي بصفة عامة، وأمراض التهابات وخشونة المفاصل بسبب زيادة متوسط العمر المتوقع للبقاء على قيد الحياة، ناصحين المواطنين بعدد من الإجراءات للحفاظ على صحة جهازهم الحركي.

وقال الدكتور عادل عدوي، رئيس الجمعية الطبية المصرية، وأحد قيادات الجمعية المصرية لجراحة العظام ووزير الصحة الأسبق، إن إحياء الاحتفال بـ«اليوم العالمي» يأتي نظراً لزيادة متوسط أعمار المواطنين حول العالم، ما أدي إلى بدء تزايد الإصابات في الجهاز الحركي والتهابات وخشونة المفاصل، ومن ثم يتم السعي لتوعية البشر بخطورة المرض من ناحية، وكيفية الوقاية منه، والاكتشاف المبكر للمشكلات، وكيفية التعامل معها وعلاجها.

وأضاف عدوي خلال مشاركته في «اللقاء العلمي»، أن الدراسات تشير الي أن أكثر من 75% من «كتلة الأمراض» تقع في أمراض الجهاز الحركي، والتي تشمل العضلات والمفاصل، وسبب ذلك هو إهمال ممارسة الرياضة، والسمنة المفرطة، والتهابات المفاصل، وعدم علاج العيوب الخلقية من البداية، وضعف العظام والعضلات، ونقص الكالسيوم أو فيتامين د، وغيرها من المسببات.

وأشار عدوي إلى أن أمراض الجهاز الحركي بصفة عامة تشكل عبء كبير على متخذي القرار في النظم الصحية، نظراً لارتفاع تكلفة العلاج للحالات المتأخرة، فضلاً عن التأثير السلبي لها حال عدم القدرة على العمل بصورة طبيعية، مناشداً المواطنين بأخذ أدويتهم في مواعيدها، والمتابعة المستمرة مع الطبيب لتطورات علاجهم.

ومن جانبه، أشاد الدكتور جمال حسني، رئيس الجمعية المصرية لجراحة العظام، بجهود الشركات الوطنية المصرية في تصنيع أدوية أمنة على مرضى خشونة المفاصل من كبار السن، الذين قد يحتاجون العلاجات لفترة طويلة، حيث أن الأدوية التقليدية كان لها تأثير سلبي على الكبد، والكلى، والعلامات الحيوية للجسم بعد فترة طويلة من تناولها، في حين أن الأدوية الحديثة التي توفرها الشركات المصرية ليس لها أعراض جانبية تماماً من تلك النوعية، بل أن البعض يعتبرها مثل «المكملات الغذائية».

وشدد رئيس الجمعية المصرية لجراحة العظام، على أن جودة الأدوية المصرية تماثل تماما الأدوية الأجنبية، نظرا لعمل شركات كبيرة راغبة في تطبيق أعلى معايير الجودة، ونجحت في تصدير منتجها للخارج.

ولفت إلى أن الإحصائيات تشير لأن قرابة 50% من المواطنين فوق سن الـ 65 عاماً مصابين بخشونة المفاصل، وأنها ثاني أكثر مرض على مستوى العالم يؤدي إلى عدم ذهاب الأشخاص للعمل بعد أمراض القلب.

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل