اكتشف السبب.. تراجع ضخم في مبيعات أكثر من 10 شركات سيارات عالمية | المصري اليوم

اكتشف السبب.. تراجع ضخم في مبيعات أكثر من 10 شركات سيارات عالمية | المصري اليوم

منذ سنتين

اكتشف السبب.. تراجع ضخم في مبيعات أكثر من 10 شركات سيارات عالمية | المصري اليوم

تراجعت عمليات إنتاج سيارات الركاب الأوروبية، بنسبة 25% خلال سبتمبر الماضي، حيث أدى النقص في الرقائق الإلكترونية، التي تدخل في صناعة الهواتف والسيارات وغيرهما، إلى الضغط على إمداد السيارات للوكالات.\nعودة الحركة المرورية على طريق المنصوره- بنها بعد انقلاب سيارة نقل\nرفع 50 سيارة ودراجة نارية متروكة ومتهالكة من الشوارع خلال 24 ساعة\nهيونداي تطلق مجموعة ملابس مصنعة من مخلفات سياراتها\nوأظهرت بيانات صادرة عن الرابطة الأوروبية لمصنعي السيارات، وهي مجموعة الضغط والمعايير الرئيسية لصناعة السيارات في الاتحاد الأوروبي، منذ يومين، أن مبيعات السيارات الجديدة بلغت 972723 في أسواق الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والرابطة الأوروبية للتجارة الحرة، وهي الأدنى منذ عام 1995.\nوأرجعت الرابطة الأسباب وراء الانخفاض إلى نقص أشباه الموصلات وهي الرقائق الإلكترونية، مما أدى إلى توقف الإنتاج في مصانع السيارات، ويتوقع باحثو السوق الآن انخفاض المبيعات هذا العام بعد التفاؤل في أوائل عام 2021 عندما توقعت الرابطة نموا بنحو 10%.\nوقالت «إم.سي أوتوموتيف» لدراسات السوق في تقرير: «نتوقع حاليًا ألا يتغلب هذا العام على نتيجة 2020 الضعيفة للغاية.. افتراضنا هو أن قضايا التوريد ستكون معنا طوال العام المقبل وستستمر في تقويض العلاقة بين سائقي الطلب الأساسي الإيجابي ومبيعات السيارات الجديدة.»\nوكانت جميع الأسواق الأوروبية الرئيسية سجلت انخفاضًا مزدوج الرقم في سبتمبر، مع انخفاض المبيعات في المملكة المتحدة بنسبة 35٪ وتقلص إيطاليا بنسبة 33٪، وانخفاض ألمانيا بنسبة 26٪ وفرنسا بنسبة21%، أما السيارات الفائزة فهي «هيونداي» و«كيا» والخاسرين «سكودا» و«ألفا» وغيرهم.\nوانخفضت المبيعات في مجموعة «فولكس فاجن»، أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، بنسبة 30 في المائة، مع انخفاض «سكودا» بنسبة 40 في المائة، وتراجع «أودي» بنسبة 31 في المائة، وتراجع «سيات» بنسبة 17 في المائة.\nوشهدت «ستيلانتس» التي احتلت المرتبة الثانية انخفاضًا في مبيعاتها بنسبة 30 في المائة، مع انخفاض مبيعات «ألفا روميو» بنسبة 47 في المائة، وتراجع كل من «بيجو وفيات» بنسبة 36 في المائة، وتراجع «أوبل» بنسبة 25 في المائة، وتراجع «جيب» بنسبة 28 في المائة، وتراجع «سيتروين» بنسبة 24 في المائة.\nوانخفضت تسجيلات مجموعة «رينو» بنسبة 24 في المائة مع انخفاض رينو بنسبة 30 في المائة وتراجع «داسيا» بنسبة 14 في المائة. وخالفت «هيونداي-كيا»، رابع أكبر مجموعة في أوروبا من حيث الحجم، الإتجاه مع ارتفاع المبيعات 6.9 بالمائة، ارتفعت تسجيلات «كيا» بنسبة 8.1 في المائة، وزادت «هيونداي» بنسبة 5.7 في المائة.\nانخفض حجم تويوتا بنسبة 18 في المائة مع انخفاض ماركة تويوتا بنسبة 19 في المائة وهبوط «لكزس» بنسبة 11 في المائة. وانخفضت تسجيلات «مرسيدس-بنز» بنسبة 50 في المائة وانخفضت ماركة «بي إم دبليو» بنسبة 17 في المائة، كما انخفض حجم «فورد» 46 في المئة.\nتمكنت بعض شركات صناعة السيارات من إدارة نقص الإمدادات من خلال إعطاء الأولوية لنماذجها الأكثر ربحًا وتقليل إنفاقها على التسويق والحوافز، مما أدى إلى انتعاش هوامش الربح، ورفعت «بي إم دبليو» في وقت سابق من هذا الشهر توقعاتها للعائدات السنوية من صناعة السيارات إلى 9.5 في المائة إلى 10.5 في المائة، بزيادة من 7 في المائة إلى 9 في المائة. فيما خفضت شركات من أرباحها في الأسابيع الأخيرة مثل «Faurecia» الفرنسية و«Hella» الألمانية و«Aptiv» المدرجة في الولايات المتحدة.

الخبر من المصدر