أحمد عمر هاشم: الرئيس كرم في شخصي جميع أهل الدعوة

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحية خاصة اليوم للدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف في مستهل كلمته باحتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف.

وتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، الذى كان جالسا على كرسي متحرك، وصافحه ودار حديث ودي بينهما.

وعقب  الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف في تصريحاته له بعد انتهاء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما بدأ حديثه وقال أحيي الدكتور أحمد عمر هاشم شعرت في داخلي إيمانه بالله ورسوله وإن حبه لدينه ولعلماء دينه دفعه لهذا التكريم لأنه كرم في شخصي جميع أهل الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

وأضاف:"قدمت قرابة 200 كتاب آخرها شرح كتاب فيض الباري في شرح البخاري، وهو عبارة عن 16 مجلدًا، كل مجلد 600 صفحة، واستغرقت في إنجازه 17 عامًا".

واردف:"وكتاب عن وسطية الإسلام دعوت فيه العلماء إلى تجديد الخطاب الديني، أنا أشعر بالفخر والاحترام لهذا الرئيس المؤمن والصادق المحب للعلم والعلماء ومتفائل إن الله سيجلب الخير للأمة".

والجدير بالذكر أن الدكتور أحمد عمر هاشم ولد بقرية بني عامر مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وشغل منصب أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو مجلس الشعب المصري السابق. تخرج في كلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1961.

وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفال وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، اليوم الأحد، فيلما تسجيليا بعنوان" واقع فريد"، استعرض التاريخ الإسلامي المجيد لمصر.

وأشار الفيلم إلى أن مصر كانت وسوف تبقى أرض الدعاة التي انعقدت فيها الحياة على كلمة التوحيد لأكثر من 1400 عام مضت حتى عمرت المساجد وعلت المآذن، حيث مضى وتعاظم الاهتمام بعمارة المساجد وشئونها.

واستعرض الفيلم أعمال وزارة الأوقاف التى واجهت بالحكمة والكلمة المتطرفين والإرهابيين في فترة حرجة؛ أعقاب 25 يناير 2011، حيث زادت المواجهة الفكرية ضد القوى الظلامية ضراوة في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013، وانحازت الأئمة المصرية لخيارها الدائم وهو الوسطية الدينية في دولة مدنية اتخذت من الإيمان عنوانا.