ختام «رالى تحدى عبور مصر» تحت سفح الأهرامات | المصري اليوم

واصل المشاركون فى «رالى تحدى عبور مصر»، الذى يتم تنظيمه للعام العاشر على التوالى، جولتهم، إذ غادروا البحر الأحمر متوجهين إلى العين السخنة بعد قطع مسافة 2440 كيلومترًا من «الإسكندرية- القاهرة- الوادى الجديد- الأقصر- الغردقة- العين السخنة»، ومن المقرر ختام «الرالى»، اليوم السبت، بأهرامات الجيزة باستخدام الدراجات النارية ومشاركة العديد من الدول والجنسيات تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ومحافظة البحر الأحمر، متمثلة فى الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالبحر الأحمر.

رالي «رالى تحدى عبور مصر» يصل خليج أبو سوما بالبحر الأحمر

بعد مغادرة البحر الأحمر للعين السخنة.. ختام «رالي تحدى عبور مصر» تحت سفح الأهرامات

رالي «تحدي عبور مصر» لدعم السياحة يغادر المنيا إلى أسيوط

وقال أحمد الزغبى، المنسق العام للرالى، المتحدث الرسمى باسمه، إن الرالى هذا العام استمر لمدة 10 أيام، وشهد العودة إلى صحراء مصر بعد غيابه عنها لمدة 7 سنوات، وتكون خط سير الموسم الجديد من 8 مراحل مختلفة بإجمالى مسافة تُقدر بـ2440 كيلومترًا، متضمنًا يومًا للراحة فى مدينة الأقصر.

واتجه «الرالى» فى رحلته شمالًا إلى التوقف مرة أخيرة بمدينة العين السخنة، التى تنطلق منها المرحلة النهائية من «الرالى» فى اتجاه القاهرة، ليختتم موسمه العاشر تحت سفح أهرامات الجيزة.

وأوضح أنه تم الاعتراف رسميًا بـ«رالى تحدى عبور مصر»، باعتباره رسميًا تحت مظلة الاتحاد الدولى للدراجات النارية، لافتًا إلى أن الهدف من تنظيم الرالى جذب اهتمام وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية وتوجيه الأنظار إلى مصر والتأكيد على أنها بلد آمن للسياحة.

وبدأ الرالى فى عام 2011 كمبادرة للترويج للسياحة المصرية، واستمر الموسم الأول تسعة أيام تم خلالها قطع 1700 كيلومتر، بداية من شواطئ البحر المتوسط فى أقصى شمال مصر حتى معبد أبوسمبل قرب حدود مصر الجنوبية، ويُعتبر رالى تحدى عبور مصر الرالى الوحيد من نوعه فى الشرق الأوسط، ويدمج بين متعة المغامرة والرياضة والسفر معًا، ويشهد كل موسم من الرالى خط سير مُصمَّمًا بعناية يشتمل على مزيج فريد من مقومات مصر السياحية والتاريخية والحضارية ليوفر تجربة ثقافية وحضارية متكاملة ومميزة تسمح للمشاركين الدوليين والمصريين باستكشاف وجهات وطرق لا يستطيع السياح الآخرون استكشافها.