المحتوى الرئيسى

‫تعاون مصري سعودي في مجال حماية البيئة 

10/15 11:44

بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع المهندس عبد الرحمن الفضلى وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، سبل التعاون في مجال حماية البيئة

 جاء ذلك على هامش تسلّم مصر رئاسة الدورة الـ32 لمجلس الوزراء العرب، المسئولين عن شئون البيئة، والتى عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، بمشاركة وفود وخبراء البيئة بالدول العربية.

وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال اللقاء على عمق ونجاح التعاون بين البلدين في مجال حمايه البيئة، مؤكدة على أن البيئة من أولويات أجندة القيادة السياسية في مصر، وأن مصر لديها طموحات كبيرة في ملف البيئة  بالتوازي مع مسارات التنمية، ونعمل بقوة على محور أن تكون حكومتنا خضراء، حيث تم إصدار معايير الاستدامة البيئية، كما أن القطاع الخاص لديه اهتمام كبير بتلك المعايير، وتم العمل على تغيير المناخ بالبنوك الوطنية فإلى جانب تمويلها للمشروعات صديقة البيئة يتم العمل على زيادة خبراتهم في تقييم المشروعات بحيث لا تسبب في زيادة الانبعاثات.

وناقش الطرفان خلال اللقاء سبل التعاون المستقبلية بين البلدين ومنها مجال المخلفات ومجال تحويل المخلفات لطاقة وكذلك التعاون في مجال الإدارة الساحلية المتكاملة والسياسات البحرية والرصد البيئي وتبادل الخبرات بين الجانبين في مجال الإدارة السليمة للمواد الكيميائية والنفايات الخطرة، بالإضافة إلى التعاون في مجال التعليم والمعرفة البيئية وإدماجها بالمناهج التعليمية بالمدارس والجامعات.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى ترحيب مصر للمشاركة في المبادرة السعودية " الشرق الأوسط الأخضر"، والتى تهدف إلى التركيز على المنطقة العربية مؤكدة على ضرورة تأزرها مع الأهداف العالمية، لافتة إلى المبادرة المصرية التى أطلقتها مصر عام ٢٠١٨ للربط بين اتفاقيات ريو الثلاث، " تغير المناخ والتنوع البيولوجي، والتصحر"، وتم دعم تلك الموضوعات وتمويلها من خلال برامج محددة بالأمم المتحدة للبيئة.

من جانبه أكد وزير البيئة السعودي، على المزيد من التعاون خلال الفترة القادمة في مجال تحلية المياه واستخراج الأملاح و إعادة استخدامها مرة أخرى.

وأوضح الوزير، أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر هى مبادرة سعودية تهدف إلى زراعة 40 مليار شجرة، وتعد أكبر برنامج تشجيرعالميًا، كما أن "مبادرة السعودية الخضراء" و"مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة وستسهمان بشكل قوي بتحقيق المستهدفات العالمية.

واتفق الطرفان على وضع خطة زمنية لتحديد مسارات التعاون الثنائي تمهيدًا لتشكيل فرق العمل وتحديد أولويات العمل بتلك المسارات مع التركيز على التعاون في مجال المحافظة على بيئة البحر الأحمر، حيث أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن ٦٠% من السياحة في العالم ستتجه إلى السياحة البيئية خلال الفترة القادمة، مشيرة إلى أن البحر الأحمر غنى بالشعاب المرجانية والأحياء البحرية، ومن هنا من الضروري المحافظة عليه والعمل على تفعيل اتفاقية جدة "الاتفاقية الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن" ووضع الآليات المناسبة لتنفيذها.

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل