المحتوى الرئيسى

حكم وشم محمد عطية اسم والدته على رقبته: حرام في حالة واحدة

10/13 14:40

12:36 م | الأربعاء 13 أكتوبر 2021

القضاء المغربي ينصف «فتاة الوشم» على المغتصبين الـ14: خدوا 226 سنة سجنًا

خبيرة تجميل تحذر الفتايات من الوشم: «خطر ولا يذهب مع مرور السنوات»

«ظهر في موسى ونسل الأغراب».. سر الوشم على وجوه سيدات الصعيد

شابة تتعرض للتنمر وتخسر وظيفتها بسبب «الوشم»: اشتغلت نصف ساعة فقط «صور»

تقول دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، إن الوشم عبارة عن غرز الجلد بالإبر حتى يخرج الدم، ثم توضع مواد في هذه الأماكن تحت الجلد، وتختلط بالدم، مؤكدة على أنه بذلك «يكون هناك تغييرا لخلق الله ونجاسة، وهو حرام».

وأشارت الإفتاء إلى حالة واحدة يجوز فيها الطبع بالكتابة أو الرسم على الجسم: «رسم التاتو يقول عنه كثير من المتخصصين، إنه عند عملها لا يخرج دم، وهنا نكون قد خرجنا عن دائرة الوشم، فيجوز استخدامها، أما لو خرج دم، حتى لو نقطة، فلا يجوز، لأن فى هذه الحالة سيكون وشما».

وتفرق دار الإفتاء، بين التاتو والوشم، موضحة: «إذا كان التاتو مشابها للوشم، فإنه فهي هذه الحالة لا يجوز ومحرمة شرعا؛ إذ إنه سيمنع وصول المياه للجسم، ولا يمكن إزالته، وفي هذه الحالة لا يصح وضوء الرجل»، وذلك استنادًا لقول الرسول صلي الله عليه وسلم: «لعَن اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ».

وفي توضيح لشرح الحديث قال الإفتاء: «إذا كان الوشم بإبرة أو غرز رفيع فيحبس الدم فى مكانه فهذا لا يجوز، وإن كان الوشم بغرز الإبر فهذا يسبب نجاسة، بسبب اختلاط الدم به، إنما لو كان تاتو مثل الحناء، ويمكن أن يزال ولا يمنع وصول الوضوء، فلا حرج في ذلك».

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل