شركة أمريكية لإنتاج ألعاب الفيديو تتعهد بدفع 18 مليون دولار في قضية تمييز جنسي

أعلنت شركة Activision Blizzard الأمريكية لإنتاج ألعاب الفيديو، أنها ستدفع 18 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية رفعتها وكالة حكومية أمريكية تتهمها بالتمييز الجنسي.

وقالت الشركة التي تنتج ألعاب "Call of Duty" و "World of Warcraft" و"Candy Crush" الشهيرة عالميا، إنها "توصلت إلى اتفاق تسوية مع لجنة تكافؤ فرص العمل (EEOC) في الشكوى المقدمة من الوكالة".

وأضافت أنه "كجزء من التسوية التي خضعت لموافقة المحكمة، فإنها ستنشئ صندوقا بقيمة 18 مليون دولار للتعويض عن المتضررين".

وأشارت إلى أنه "سيتم التبرع بأي مبلغ متبق للجمعيات الخيرية التي تكافح التحرش الجنسي، وتدعم المساواة بين الجنسين، وتدعم والنساء في صناعة ألعاب الفيديو".

وقال بوبي كوتيك الرئيس التنفيذي للشركة في بيان له: "لا يوجد مكان في شركتنا للتمييز أو المضايقة أو المعاملة غير المتكافئة من أي نوع، وأنا ممتن للموظفات اللواتي شاركن تجاربهن بشجاعة".

 وأضاف: "ما زلت ثابتا في التزامي بجعل Activision Blizzard واحدة من أكثر أماكن العمل احتراما وتقديرا في العالم".

وكانت لجنة تكافؤ فرص العمل EEOC  اتهمت Activision Blizzard في شكوى قدمتها يوم الاثنين بتعريض الموظفات للتحرش الجنسي، والانتقام منهن لشكواهن من التحرش ودفع رواتب للموظفات الإناث أقل منها للذكور.

وأضافت في اتهامها أن الشركة "مارست التمييز ضد الموظفات الحوامل".

تابعوا RT على