القصة الكاملة للمسؤولة العراقية التي دعت للتطبيع مع إسرائيل

أحالت وزارة الثقافة العراقية، سحر الطائي الباحثة والموظفة بالهيئة العامة للتراث إلى التحقيق بعد مشاركتها في مؤتمر للتطبيع مع إسرائيل.

وقال بيان صادر عن الوزارة إنها شكلت لجنة تحقيقية بشأن مشاركة سحر كريم الطائي، الموظفة في الهيئة العامة للآثار والتراث بعنوان "باحث أقدم، درجة خامسة"، في مؤتمر للتطبيع مع إسرائيل عقد في مدينة أربيل، وأكدت الوزارة رفضها للتتطبيع، قبل أن تعلن إحالة الموظفة إلى التحقيق.

وكانت "الطائي" دعت إلى التطبيع مع إسرائيل يوم الجمعة في مؤتمر بكردستان العراق، حضره نحو 300 شخص أعلنوا دعمهم للتطبيع مع إسرائيل، وقالت إنها على استعداد لتقديم أي شيء من أجل التطبيع.

حسب حوارٍ أجرته مع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن الطائي من بغداد وتشغل منصب كبير الباحثين في وزارة الثقافة، وكانت قد نافست مؤخراً على منصب وزاري بارز.

وتحدثت "الطائي" عن روابط كانت تربط عائلتها برجل أعمال يهودي أجبر على مغادرة العراق حسب قولها، وإنها تكن حباً كبيراً للمغنيين اليهود العراقيين الكلاسيكيين.

وتحمل الطائي -على حد زعهما- على عاتقها عبء التطبيع مع إسرائيل، وتقول إن الدعوة التي أطلقتها هي وزملاؤها في مؤتمر أربيل ستؤثر في نهاية المطاف على السياسة العراقية.

حرص زعماء العشائر عقد مؤتمر دعم التطبيع مع إسرائيل في إقليم كردستان العراق، وهو إقليم يتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق، ويحتفظ بعلاقات ودية مع الدولة العبرية.