المحتوى الرئيسى

المخرج التونسي عبد اللطيف بن عمار يناقش أزمة الإنتاج السينمائي العربي بندوته في الإسكندرية السينمائي | خبر

09/28 16:10

أقيمت اليوم ندوة تكريم المخرج التونسي الكبير عبد اللطيف بن عمار ضمن فعاليات مهرجان "الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط" في دورته الـ37، وأدارتها الناقدة لمى طيارة.

وقال عبد اللطيف بن عمار: "هذا التكريم مهما بالنسبة لي، فالتواجد بأى مهرجان بالدول العربية أهم بكثير من المهرجانات الأجنبية التي نسافر إليها، وشرف لي التواجد هنا كمكرم، حيث شاركت مرتين من قبل كصانع أفلام وعرض لي عملين، وأشعر في مهرجان الإسكندرية بالانتماء والنبل، خاصة أنهم يحرصون على أهمية السينما ومبادئ دور المهرجان بالعالم العريي ولديهم نظرة خاصة للعرب، حيث نتعامل نحن العرب كمبدعين أما في مهرجان كان السينمائي على سبيل المثال نعامل كضيوف فقط".

نرشح لك: توفيق عبد الحميد: الانزلاق الغضروفي سبب غيابي وتعمدت نشر صوري الخاصة لتوثيق حسابي على Facebook

وتحدث عن مشاكل السينما من وجهة نظره كمنتج قائلا إن "الإنتاج السينمائي العربي لا يأخذ قوته من السوق العربي بينما من السوق الخارجي فقط، فأصبح اتجاهات الأفلام تأخذ أفكار تلك الدول، مع أن المشاهد الأجنبي تختلف ثقافته عن ثقاقتنا، والغرب لا يعطون التمويل إلا لمن يتشابه مع أفكارهم".

وأضاف موضحا أن المصري الآن والعرب أصبحوا يرون أعمالا بعيدة تماما عنا وتشبه الأفلام الأجنبية، والسؤال الذي يجب أن يطرحه أى مخرج، ما هى أهمية السينما ولمن توجه الفيلم هل توجهه للشاب العربي أم الفرنسي، وفرنسا هى البلد الوحيد التي تفرغت لدعم الإنتاج الثقافي، والفرنسيين فهموا أهمية السينما الفرنسية لهم، ولهويتهم، وعلى العالم العربي ألا يسير وراء خدمة تلك التوجهات.

وأشار "بن عمار": مهما وصلنا يجب أن نرجع للمهم وهو دراسة أهمية السينما للشعوب في المستقبل، خاصة أن الغرب يخفون رؤيتهم عنا، وعلينا أن ننظر إلى الرجل العربي في السينما لديهم، وننظر إلى طريقة تناولهم لعاداتنا، لأنهم دائما ما يظهرون الشخصية العربية بسوء".

وعن رأية بوجود المنصات الإلكترونية وتأثيرها على السينما قال: "علينا أن نحترم نظرتنا وهويتنا العربية قبل أن ندخل في صناعة عمل، والسوق بضاعة، فعلينا الا ننحاز للأمور التافهة ويجب أن نبدع، مؤكدا أنه يعتبر السينما ثقافة ولها هوية ودور، وليست للترفيه، والتاريخ هو من يحكي عن الأفلام مثل الكتب والروايات، والآن الطابع التجاري للأعمال غلب على الثقافي ومساحة الحرية اختلفت.

ووافقه الرأى المخرج غازي زغباني فيما يخص الإنتاج، قائلا "علينا أن نكون أكثر حرية، ونصنع أعمالا تشبه مجتمعاتنا العربية، موضحا أنه لديه مشكلة مع المنصات الإلكترونية ويرى أن وجودها اختراق للفن والسينما".

وقال مدير الإنتاج التونسي علي الزعيم إن هناك مزايا ومساوئ، والعديد من الأفلام التي أنتجت في الماضي كانت بالإنتاج المشترك مع فرنسا، وحققت تلك التجارب في تونس نجاحات كبيرة وشاركت في صناع السينما التونسية وزيادة خبرتها، وهناك العديد من الأعمال في تونس على الرغم من الإنتاج المشترك إلا أن كل فريق العمل كان تونسيا واكتسبوا خبرات طورت السينما فيما بعد.

وتابع": دائما يواجهنا قضية اللهجة في الأفلام، فهذا يجعلنا لانسوقها بشكل جيد، والإنتاج الضعيف لتلك الاعمال لايساعدنا على ترجمتها، لذلك نفقد مشاركة أعمال كثيرة مع جمهور مختلف".

وانفعل المخرج رشيد فرشيو في حديثه غيرة على الهوية العربية في الأعمال الفنية وقال": نحن نكرر هذا الكلام منذ زمن، وإذا قسمنا التفاحة بيننا لكنا ربحنا، ولكننا ننشغل بعمل السياسيين ونفرق هويتنا بالتحجج باللغة واننا لانفهمها وغيرها من العوامل التي نضعها بلا هدف، فعلينا أن نترك الأعمال للجمهور وإذا كسبنا مشاهد اليوم نكسب عشرة غدا، والمشوار الذي نسيره ليس سهلا فنحن نبيع ديارنا وغيرها من أجل أن نصنع أفلام وفي النهاية لا نستطيع أن نسوقها.

لا يفوتك: خالد صالح "بيعمل عظمة" ... 6 مشاهد لن ينساها عشاق السينما لـ"غول التمثيل" الراحل

رامي عياش يطلق مبادرة "تحدي التعلم" للتكفل بتعليم طفل لمدة عام

محمد قماح وحميد الشاعري يعلنان عن دويتو جديد من داخل الاستوديو: كوكتيل شمالي أفريقي

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل